عكاشة ورفاقه سبب الفشل رصدت جريدة "مصر الجديدة" ردود أفعال ممثلي عدد من القوى السياسية الإسكندرية بشأن ما وصفه البعض بفشل تظاهرات 24 أغسطس التي دعا لها "محمد أبو حامد" - عضو مجلس الشعب المنحل - ضد ما اعتبره سيطرة جماعة الأخوان المسلمين على هيئات ومؤسسات الدولة، والمطالبة بإعادة الإعلان الدستوري المكمل ولإعلان رفضهم لجمع الرئيس الدكتور محمد مرسي للسلطتين التنفيذية والتشريعية.
ورأى بعض السياسيين أن الدعوة للتظاهر يوم 24 أغسطس أخذت أكثر من حجمها الطبيعي، وأن وراء ذلك الإعلام الذي لعب دور كبير في تضخيمها، ورأى البعض الأخر أن وراء فشل ذلك اليوم هم الداعيين له وأنصار أبو حامد وتوفيق عكاشة.
من جانبه قال باسم عبد الحليم، أمين الاتصال السياسي بحزب لحرية والعدالة بالإسكندرية: "أن الحزب يحترم كافة الآراء وحق الجميع في التظاهر السلمي بما فيها الدعوة التي أطلقها أنصار النظام السابق لفعالية اليوم".
وأكد "عبد الحليم"على أن حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية يواصل أعماله وأنشطته بشكل طبيعي في كافة أنحاء المحافظة لأنه يوقن أن التاريخ لن يعود إلى الخلف وأن مصر الثورة ماضية في بناء نهضتها.
ومن ناحيته قال محمد سمير، عضو حمله دعم مطالب التغيير (لازم): "إن كنا مختلفين مع سياسات الأخوان وأداءهم منذ استفتاء مارس 2011 شكلا وموضوعا، إلا أن منطلقاتنا في معارضه الأخوان تختلف عن منطلقات الداعين إلى تظاهرات 24 أغسطس، واللي اغلبهم بالأساس معادين للثورة منذ قيامها وحاربوها بكل الوسائل المشروعة والغير مشروعه". ورفض"سمير"خلال تصريحات خاصة:" أن تقيمي للمظاهرات اليوم ضعيفة جدا، وأن الاستجابة لهذه الدعوة ولن نشارك في هذه التظاهرات وان كنا مع حق أي احد في التظاهر السلمي ويجب على السلطة تامين تلك التظاهرات لا قمعها. ومن ناحيته قال م. محمد البرقوقى، أمين الشباب بحزب الحرية والعدالة بالإسكندرية، أن الدعوة لتظاهرات 24 أغسطس أخذت أكثر من حجمها الطبيعي، مضيفاُ أن الإعلام لعب دورا كبيرا في تضخيمها وأعطاها حجم غير موجود على الأرض.
وأضاف"البرقوقي" قائلاً: "نحن في حزب الحرية والعدالة نكثف جهودنا لإعادة بناء مصر وتحقيق نهضتها التي نتطلع إليها جميعا حتى تتبوأ مكانها الطبيعي بين الأمم. وفي سياق متصل قال الناشط السياسي صافي بدر، منسق حملة أمسك فلول بالإسكندرية: "أرى أن يوم فاشل بكل مقاييس الكلمة لان ليس لديه دوافع قوية ولا أسباب أو أهداف محدده وان الداعيين لليوم هما سبب فشله بما فيهم أنصار عكاشة وأبو حامد".