تم أمس تأجيل قضية اختطاف نجل الدبلوماسي المصري حامد مرسي التي تنظرها إحدى محاكم نيروبي العاصمة الكينية، وذلك بعد أن رفض كبير مفتشي الشرطة الاستماع للشهود في القضية، وذلك لإن مفتاح القضية وهو نجل الدبلوماسي المصري موجود الآن في مصر لتلقى العلاج إثر صدمة الاختطاف والسطو العنيف التي تعرض لها في وقت سابق. وكانت المحكمة في مصر قد أفرجت في وقت سابق عن المتهم بالسطو العنيف واختطاف نجل الدبلوماسي وطلبه لفدية قدرها مليون "دولار كيني" وهو ما يوازي " (5 آلاف دولار أمريكي) ، وفي وقت لاحق من الإفراج عنه بكفالة هرب المتهم إلى أوغندا. وجدير بالذكر أن دبلوماسيين مصريين رفضوا المثول أمام المحكمة للإدلاء بشهاداتهم في القضية بسبب عدم حصولهم على تصريح رسمى بذلك من السفارة المصرية.