تصاعدت أزمة فواتير الكهرباء في محافظة قنا اليوم ألي الجنون وذلك بسبب الارتفاع الجنوني في قيمة الفاتورة المحصلة التي تتعدي 100و150جنيه في معظم المناطق التي لا يأتي فيها التيار بصورة منتظمة، الأمر الذي أدى إلى حدوث خلافات بين المواطنين والمحصلين نتيجة امتناع العشرات من المواطنين عن دفع الفواتير التي تتعدي سعرها الخدمة المقدمة في المراكز والقرى التي يأتي فيها التيار ساعة وينقطع لعدة ساعات يوميا وهو ما أثار استياء المواطنين في الوقت الذي يتجول فيه محصلوا الكهرباء لجمع قيمة تحصيل فاتورة شهر أغسطس الحالي الذي لم ينته بعد ولم يأت فيه التيار باستمرار ولو يوما واحدا في أغلب مناطق المحافظة إلا ويفاجأ الأهالي بسعر الفواتير الجنوني مما جعلهم يشتبكون مع المحصلين الذين اخبروهم بأن تعليمات الشركة هي رفع العداد لو امتنعوا عن الدفع مما أجبر معظم سكان قنا على الرضوخ والدفع فى النهاية. وفي سياق متصل أشارت مصادر بشبكة كهرباء قنا أن السبب في القيمة المرتفعة لفواتير الكهرباء رغم عدم جودة الخدمة وانقطاع التيار هي تعليمات من وزارة الكهرباء للشركات برفع قيمة الفواتير لإجبار الأهالي علي ترشيد الكهرباء من أنفسهم ومن يمتنع عن الدفع ستعد مخالفه تستوجب رفع العدادات كما يحدث في أي وقت. في سياق متصل، تشهد قرية عزبة جبر بعض المشكلات التي يعاني منها أهالي عزبة جبر كاندلاع النيران بسبب التماس الأسلاك الكهربائيه فقد أكد محمد عمر جبر من اهالى عزبة جبر أن النيران اندلعت جراء التماس الأسلاك الكهربائية بعضها ببعض في مشهد متكرر وذلك لقربها من الأرض ولأنها غير معزولة ونتيجة بعد المسافة بين العامود والعامود والتي تتعدى حوالي 70مترتقريبا وتهالك الأعمدة الكهربائية حيث مر عليها أكثر من 25 عاما ، وأرسلنا العديد من الطلبات للوحدة المحلية بقرية البحري قمولا و إلى كهرباء نقادة وكان مصيرها سلة المهملات والغريب أن المسئولين رأوا أسلاك الكهرباء فوق رؤوسهم عند معاينتهم لطلباتنا عند تركيب عدادات الكهرباء للمنازل والمواتي دون جدوى. ويقول حسن محمود من اهالى العزبة أن الحريق دمر أكثر من 600 نخلة وأكثر من 5 أفدنة من أشجار المانجو ولولا مطافئ الأقصر لكانت الكارثة مضاعفة ، حيث تم الاتصال بمطافئ نقادة ولم تأتى أو تهتم بالاستغاثة وكأننا في جمهورية أخرى ولا ننتمي لهذا البلد ، ولا نخفى سرا إن قلت أنها تساعد على اشتعال الحرائق، لان فاقد الشئ لا يعطيه . ويناشد جمال مسلم رئيس الجمعيات الأهلية بمركز نقادة المسئولين بمركز نقادة والمحافظة بمراعاة الظروف الخاصة لعزبة جبر ووقوعها وسط النيل وان بها أكثر من 250 منزل وأكثر من 50 ماتور كهربائي و11 مسجد و15 زاوية وتحتاج إلى مدرسة ابتدائية لأطفال العزبة الذين يعانون من الذهاب إلى مدارس الأوسط قمولا والتي تبعد أكثر من 10كيلومترات وأيضا إلى مركز شباب ووحدة صحية والغريب أن هذه المصالح سالفة الذكر مخصص لها بالفعل مساحات ومؤشر عليها بالموافقة من الجهات المختصة ولا ينقصها سوى موافقة حماية النيل بقنا والتابعة لوزارة الري كما تدعى الشئون القانونية بمجلس مدينة نقادة.