تمنى مركز الأسرى للدراسات على الملك السعودي وزعماء دول منظمة العالم الاسلامى مع بدء "قمة التضامن الإسلامي وحضور الرئيس أبو مازن التنويه لقضية الأسرى وانتهاكات دولة الاحتلال بحقهم من اجل الخروج بموقف عربي واسلامي يبرز هذه القضية الانسانية والاخلاقية والقومية والدينية من الدرجة الأولى . من ناحيته أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن أوضاع الأسرى لا تطاق فى ظل الهجمة الغير مسبوقة عليهم من قبل ادارة مصلحة السجون الاسرائيلية ، وعلى العالمين العربى والاسلامى أن يتعرفا على هذا الواقع المر من خلال الحديث عن تلك المعاناة والعذابات في قمة جامعة ك " قمة مكة " وبحضور 57 دولة عربية واسلامية .
وأضاف حمدونة أن أوضاع الأسرى لا تطاق وخاصة بعد حرمان المئات منهم من الزيارات وحال السماح بها بتقليص مدتها ومنع ادخال الأطفال واحتياجات الاسرى ، أو بالتفتيشات العارية للأسرى والاهالى ، هذا بالاضافة لمنع الجامعة والثانوية العامة ومنع ادخال الكتب والتهديد بوقف الفضائيات العربية ، وسوء الطعام كما ونوعا ، والتفتيشات المتواصلة واقتحامات الغرف ليلا والعزل الانفرادى والنقل الجماعى وأماكن الاعتقال التى تفتقر للحد الأدنى من شروط الحياة الآدمية .
وشدد حمدونة على ساياسة الاستهتار الطبى وخاصة لذوى الأمراض المزمنة لمن يحتاجون لعمليات في السجون في دولة الاحتلال ، فهنالك العشرات من المرضى ممن يعانون من أمراض مزمنة و يحتاجون لعمليات جراحية كمرضى السرطان والقلب والكلى والغضروف والضغط والربو والرومتزم والبواسير وزيادة الدهون والقرحة .