عائلات أسرى فلسطينيين يطالبون مصر بعدم الافراج عن الجاسوس الاسرائيلي دون ثمن

طالب اهالي الاسرى واسرى محررون، قيادة الثورة المصرية بعدم الإفراج عن الجاسوس الإسرائيلي الذي اعتقل مؤخرا في القاهرة، دون الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال.
ونظمت لجنة أهالي الأسرى وقفة أمام مقر الممثلية المصرية في غزة وخلال مؤتمر صحفي دعت اللجنة القاهرة إلى عدم الرضوخ لأي ضغوط تمارس عليها لإجبارها على إطلاق سراح الجاسوس الإسرائيلي، معتبرة نجاح الأمن المصري باعتقاله خطوة هامة على طريق الإفراج عن كافة الأسرى والحد من معاناتهم في السجون الإسرائيلية.
وأعرب أهالي الأسرى عن أملهم في أن يكون لمصر بعد ثورتها دور أكبر وفاعل لتبييض السجون الإسرائيلية من كافة الأسرى.
وتجدر الإشارة إلى أن الجاسوس إيلان خدم بالجيش الإسرائيلي خلال حرب لبنان الثانية عام 2006، بالفرقة 101 في سلاح المظلات، وأصيب في الحرب بإصابات بالغة.
وعلى صعيد آخر أكد مركز الأسرى للدراسات أن اليوم 15 يونيو/ حزيران هو اليوم الذي منع فيه الاحتلال الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة من الزيارات فى العام 2007 ، وبذلك يدخلوا العام الخامس من منع الزيارات.
وناشد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية المؤسسات الرسمية والأهلية والمنظمات الحقوقية المحلية منها والدولية وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي بالضغط على دولة الاحتلال لاستئناف برنامج الزيارات.
وطالب الإعلاميين بإثارة انتهاك اسرائيل للاتفاقيات الدولية والقانون الدولي الانساني في هذه القضية.
في غضون ذلك خاض أسرى سجن "ايشل" الخميس، إضرابا عن الطعام، احتجاجا على ممارسات إدارة السجون القمعية بحقهم من كافة جوانب الحياة.
وجاء في رسالة سربت من الأسرى ، أن "سلطات الاحتلال لا تزال تصعد من سياستها القمعية بحق الحركة الأسيرة والمتمثلة بإقتحام الأقسام وإجراء سياسة التفتيش العاري المذل والمشين وسحب مكتسبات الأسرى إضافة الى انتهاج سياسة العزل الإنفرادي وحرمانهم وحرمان بعض ذويهم من الزيارة، ومنع الأسرى المرضى من إجراء عمليات جراحية، والاقتصار على تقديم الأدوية على المهدءات".
وناشد الأسرى، في رسالتهم، كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية وأعضاء الكنيست العرب الوقوف إلى جانبهم وطالبوا الصليب الأحمر العمل على زيارتهم للإطلاع عن كثب على عمق المعاناة التي يعيشونها.