يتوجه أعضاء المكتب التنفيذي للهيئة التنسيقية للقوي الوطنية بالإسكندرية بخالص العزاء إلي الشعب المصري في إستشهاد الضباط والجنود المصريين جراء الإعتداء الغاشم علي المنفذ الحدودي المصري مساء أمس . وتعلن الهيئة دعمها الكامل ووقوفها جنبا إلي جنب مع رئيس مصر وقواتها المسلحة ومؤسساتها الأمنية في مواجهة هذا الإعتداء الغاشم الذي خططت له قوي الظلام وأعداء السلام في محاولة للنيل من إستقرار البلاد في هذه المرحلة الهامة من تاريخ مصر ومع بزوغ فجر التحول الديمقراطي الواعي وبداية عصر التمكين المجتمعي والتأسيس لعلاقات دولية فاعلة لمصر الديمقراطية الحديثة خاصة فيما يتعلق بعلاقات مصر مع غزة ومع جيرانها في المنطقة
ويحذر أعضاء المكتب التنفيذي من كون هذا الإعتداء الغاشم متزامنا مع أحداث قطع الطرق والإنفلات الأمني الداخلي هو بداية لسناريو من فوضي العنف الموجه بهدف إفشال المشروع الوطني والحكومة الجديدة.
ولهذا تطالب الهيئة التنسيقية للقوي الوطنية بالإسكندرية الحكومة الجديدة بإتخاذ حزمة من ردود الأفعال المحسوبة والحازمة علي المستويين السياسي والأمني وتشكيل إدارة أزمة للتعامل مع المتغيرات الحالية والمتوقعة علي أن يتم ذلك فورا وبدون أدني تأخير. كما تطالب الهيئة المجلس الاعلي للقوات المسلحة بالقيام بمسئولياته تجاه الامة بحماية حدودها وعدم الانشغال بالشأن الداخلي. كما تتوجه الهيئة للشعب المصري بضرورة اليقظة من محاولات اثارة الفتنة والوقوف خلف القيادة السياسية في مرحلة من اهم مراحل مصر وصولا لتحقيق أهداف الثورة كاملة غير منقوصة
وتضع الهيئة التنسيقية كل إمكانيتها البشرية والنوعية في متناول مؤسسة الرئاسة والأجهزة الأمنية المسؤولة من أجل التصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر والمصريين. الله أكبر وتحيا مصر .