أعلن أعضاء المكتب التنفيذي للهيئة التنسيقية للقوي الوطنية بالإسكندرية خالص العزاء إلي الشعب المصري في استشهاد الضباط والجنود المصريين جراء الاعتداء الغاشم علي المنفذ الحدودي المصري مساء أمس. وشددت الهيئة من خلال بيان لها أصدرته عصر اليوم الثلاثاء على دعمها الكامل ووقوفها جنبا إلي جنب مع رئيس مصر وقواتها المسلحة ومؤسساتها الأمنية في مواجهة هذا الاعتداء الغاشم الذي خططت له قوي الظلام وأعداء السلام في محاولة للنيل من استقرار البلاد في هذه المرحلة الهامة من تاريخ مصر ومع بزوغ فجر التحول الديمقراطي الواعي وبداية عصر التمكين المجتمعي والتأسيس لعلاقات دولية فاعلة لمصر الديمقراطية الحديثة خاصة فيما يتعلق بعلاقات مصر مع غزة ومع جيرانها في المنطقة. وأكد أعضاء المكتب التنفيذي من خلال البيان أن هذا الاعتداء الغاشم يأتي متزامنا مع أحداث قطع الطرق والانفلات الأمني الداخلي ، مشيرا إلى أن ذلك بداية لسناريو من فوضي العنف الموجه بهدف إفشال المشروع الوطني والحكومة الجديدة. وطالبت الهيئة التنسيقية للقوي الوطنية بالمحافظة الحكومة الجديدة باتخاذ حزمة من ردود الأفعال المحسوبة والحازمة علي المستويين السياسي والأمني وتشكيل إدارة أزمة للتعامل مع المتغيرات الحالية والمتوقعة علي أن يتم ذلك فورا وبدون أدني تأخير. وتطالب الهيئة أيضا المجلس الاعلي للقوات المسلحة بالقيام بمسئولياته تجاه الامة بحماية حدودها وعدم الانشغال بالشأن الداخلي. ونوه الهيئة من خلال البيان على للشعب المصري بضرورة اليقظة من محاولات إثارة الفتنة والوقوف خلف القيادة السياسية في مرحلة من أهم مراحل مصر وصولا لتحقيق أهداف الثورة كاملة غير منقوصة. وأضافت الهيئة التنسيقية انها تضع كل إمكانيتها البشرية والنوعية في متناول مؤسسة الرئاسة والأجهزة الأمنية المسؤولة من أجل التصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر والمصريين.