"ولا فى النية أبقى فلبينية" هذا هو اسم لأحد الأفلام المصرية الذى اعترضت عليه سفارة الفلبين وتغير اسم الفيلم وسكت عن كلمة الفلبين ليصبح اسم الفيلم "ولا فى النية أبقى" فقط، "سور الصين العظيم" هذا أيضا اسم فيلم عربى مصرى لكن اعترضت سفارة الصين على الاسم وتحول اسم الفيلم إلى "فول الصين العظيم" وفيلم "أولاد العم" وكثيرا ما شابه ذلك وأيضا اعتراض اسرائيل على مجرد حرق علمها فى أى خطر عربى بعد انتهاكاتها الصارخة وجريمتها المصورة والمعلنة فى كل أنحاء العالم خاصة الأقطار العربية فتثور إسرائيل وتعلن الحروب الشعواء والمقاطعات والضغوط على كل الدول حتى أمريكا لتنال ما تريد وما لا تستحق بعد أن تهين وتجرح وتقتل وتهدم وتدمر وتشرد لكن عندما يحرق علم مصر الثقيلة الأم الأخت الأكبر والأب الذى يعانى ويعتصر من المشكلات العربية والأفريقية ويصمت الجميع وتفرح اليهود التى نجحت بدسائسها فى نفوس الكبار السذج الصامتين الذين لا يصلحون لمواقعهم. بحثنا فى التاريخ والأصل الجزائري الراسخ فى الأذهان هو الجذور الموجودة حتى الآن بالجزائر هى التى قامت بهذه الأفعال بالسودان الركيك عسكريا وأمنيا. إن السودان الشقيق لا يستطيع تحمل مثل هذا العبء الذى ألقي على كاهله فجأة وبدون مبررات، فالذي فعل بالمصريين أبناء الأم الكريمة العطوف هذا الاعتداء هم أصحاب الهجرات اليهودية الأولى للجزائر الذى حدث للجزائر من الرومان منذ أكثر من 3000 عام. كما ذكر فوزى سعد الله فى كتابه "أصول يهودية فى الجزائر" فهم الجماعات التى أقامت على الشريط الساحلى الجزائرى وأنشأوا مدنا هناك لهم مثل "عناية" و"جيجل" بناحية "نيازه شرشال" فمنهم من استقر فى الصحراء خاصة وأنهم أتوا فى شكل تجار أو منفيين بشكل نفى جماعى من قبل خصومهم أو فى إطار لجوء سياسى بسبب القمع والانتقام والاضطهاد الغربى لهم مثلما حدث عام 70 ميلادية عندما قام الإمبراطور الرومانى Titus بتحطيم معبدهم. إن الحفائر الأثرية أثبت العثور على مصابيح أو فوانيس عتيقة ذات السبعة فروع التى ترمز لليهودية (chandeliers) كأثر هناك وهو ما يوازى الصليب فى المسيحية والهلال فى الإسلام، مما يدل على أن كان هناك أعراق يهودية مهاجرة سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة ليهود وبربر مشهورين بشهادة المؤرخين الكبار مثل البكرى وابن خلدون ، فإنهم تمكنوا من وجودهم أيام الاحتلال الرومانى للبلاد ومن البربر من يهود مثل قبيلة "براوة" حسبما روى ابن خلدون وكان هناك من هم على النصرانية والمجوسية. أما عن احتلال اليهود للجزائر فبدأ بتحطيم الاقتصاد والوصول للمؤسسات السياسية والرئيسية ومراكز اتخاذ القرار وهذا ما عليه الحال الآن والذى يتضح فى كثير من العنترية الجزائرية مثل أيام الجاهلية الأولى وأصبح أسلوبهم هو السلب والنهب والابتزاز والوعيد والبطش الظالم وكلها أفعال إرهابية. فكما يقول الدكتور مفيد شهاب فى كتابه "ميثاق جامعة الدول العربية": إنه كانت جامعة الدول العربية رفيقًا للجزائر ونضالها ضد فرنسا واحتجت الجامعة فى 28 ديسمبر 1961 على تفجير القنبلة الذرية الفرنسية فى الصحراء الكبرى وبعد مساندات ودعم مادي هائل من مصر والجامعة سياسيًا وقعت اتفاقية إيفان وأعلنت فى 3 يوليو 1962 دولة وتعترف فرنسا للجزائر باستقلالها ووحدة أراضيها وأوصت الجامعة بأن تواصل الدول العربية تقديم المساعدات والعون المادى والأدبى للجزائر فى هذه المرحلة وأن يقدم عون مالى سريع فعال للحكومة الجزائرية، وفى 16 أغسطس من نفس العام انضمت الجزائر إلى جامعة الدول العربية.