قال وكيل نقابة الأئمة والدعاة الشيخ /زكريا السوهاجي إننا نطالب الدكتور/محمد مرسي بتعين وزير وسطي أزهري من بين الأئمة المستنيرين والعلماء وهم كثر ومن بينهم المفكرين والمبدعين ..وتسأل هل عقمت وزارة الأوقاف أن تلد وزيراً من بين الأئمة يعيش همومهم ويطالب بمطالبهم .. كما ناشد الرئيس إنه في حالة لو تم اختيار وزير سلفي فليتم التواصل المباشر مع السادة الأئمة حيث أننا لا نستطيع أن نخالف اختيار القيادة السياسية من منطلق :",أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " وفي هذه الحالة نستطيع أن نفتح الملفات الشائكة والمغلقة مع سيادة الوزير السلفي وأولها الكادر والنقابة والحصانة .. كما أشار الشيخ /عبد الناصر بليح الأمين العام ونقيب الأئمة بكفر الشيخ بقوله: أننا نستطيع القول أن نفتح ملفات شائكة مع الوزير السلفي لطالما تحرج من فتحها الكثير مثل :"النقاب واللحية والجلباب والأضرحة والكثير من المسائل الخلافية لوضع حد وسطي معتدل يتماشي مع متطلبات الحياة العصرية لأن الدين الإسلامي صالح لكل زمان ومكان بما يحتويه من نصوص قرآنية ووصايا نبوية وتاريخ السلف الصالح .. وتلك هي مباديء الشريعة السمحة التي تستمد من النبعيين الصافيين كتاب الله والسنة النبوية المطهرة .. وأشار إلي أن السلفية الحقيقية هي صمام أمان للأمة والناس كافة فالمعنى الاصطلاحي و المراد بالمذهب السلفي: ما كان عليه الصحابة الكرام-رضوان الله عليهم- والتابعون لهم بإحسان إلى يوم الدين، وأتباعهم وأئمة الدين ممن شُهد له بالإمامة وعُرف عظم شأنه في الدين، وتلقى الناس كلامهم خلفًا عن سلف كالأئمة الأربعة وسفيان الثوري، والليث بن سعد وابن المبارك، والنخعي، والبخاري، ومسلم، وسائر أصحاب السنن ..فالسلفية إذًا هي المدرسة التي حافظت على العقيدة والمنهج الإسلامي بعد ظهور الفرق المختلفة طبقًا لفهم الأوائل من الصحابة-رضي الله عنهم-. وأضاف الشيخ /حمدي قدوسة عضو المجلس العام و نقيب الأئمة في القليوبية أنه لابأس بتقلد وزير سلفي منصب وزير الأوقاف بشرط أن يتوافق مع الأئمة ويعمل علي تطوير الخطاب الديني وتنشيط الدعوة نحقيقاً لرسالة المشجد مشيرا ًإلي أن العنصر السلفي قد تقلد مناصب الإفتاء ومشيخة الأزهر كالشيخ الفحام والشيخ عبد المجيد سليم الذي كان مفتي مصر ثم شيخاً للأزهر في مطلع الخمسينات..فالعنصر السلفي كان متواجداً في التركيبة الأزهرية علي فترات ومنهم الشيخ /محمد عبده..شيخ الأزهر.