تلقى فريق النادي الأهلي الهزيمة الثانية له في دورة زيتون الودية المقامة بألمانيا أمام فريق "بايرن ليفركوزن" بهدفين نظيفين ورفع الفريق الألماني رصيده لأربع نقاط ويحتل المركز الأول ، فيما ظل الأهلي في المركز الأخير بلا نقاط. سجل هدفي ليفركوزن كل من "رولان كابلان" و"بارنيتا" في الدقيقتين 4 و90. وكان فريق ليفركوزن قد سيطر على اللقاء منذ بدايته ومرر البرازيلي ريناتو كرة بينية مميزة لكابلان الذي أودع الكرة بمهارة في شباك أمير عبد الحميد حارس الأهلي بعد بداية المبارة ب(4) دقائق وبعد الهدف بدقيقتين أنقذ أمير مرماه من انفراد حقيقي لمهاجم الفريق الألماني في الدقيقة بعد أن أبعد الكرة ضربة ركنية ، بعدها مباشرة أطلق تشيلو تسديدة صاروخية مرت بقليل فوق عارضة حارس الأهلي. واستفاق الأهلي بعد مرور ربع ساعة من زمن اللقاء، ومرر أحمد نبيل "مانجة" كرة بينية مميزة لمصطفى شبيطة الذي سدد كرة قوية أبعدها الحارس الألماني ركنية ، بعدها هدأ الأداء تماما ، وانحصر اللعب بين الفريقين في وسط الملعب وخيم أجواء اللقاءات الودية على أداء اللاعبين . وكاد العملاق الألماني مانويل فردريك أن يضيف الهدف الثاني لفريق ليفركوزن في الدقيقة 35 برأسه مستغلاً ركنية من الناحية اليسرى خرجت ضربة مرمى وحاول لاعبو الأهلي ان يستغلوا هدوء الفريق الألماني من أجل تسجيل هدف التعادل لكن دون جدوى. وفي الدقيقة 44 أشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء في وجه أحمد السيد مدافع الأهلي لحصوله على الانذار الثاني . وتأخر انطلاق الشوط الثاني أكثر من 12 دقيقة بعد أن قام الحكم بطرد حسام البدري المدير الفني للأهلي، ورفض الأخير الخروج من الملعب إلى أن تمكن النجم الألماني الشهير رودي فوللر من إقناعة بالخروج بعدها واصل فريق بايرن ليفركوزن سيطرته على بداية الشوط الثاني ، وكاد توني كروز أن يضيف الهدف الثاني للفريق الألماني في الدقيقة 48 على أثر تسديدة قوية اصطدمت بالقائم الأيسر لأمير عبد الحميد الذى عاد وأنقذ مرماه من هدف مؤكد في الدقيقة 53 بعد أن انفرد رومان فلوتيش ، وبعدها أجرى الأهلي تغيرين الأول بخروج أسامة حسني واشتراك حسين ياسر المحمدي بدلاً منه ، والثاني بدخول عبدالله فاروق بدلاً من أحمد نبيل "مانجة". وكاد العجيزي أن يعدل النتيجة للأهلي برأسية مميزة في الدقيقة 66 تصدى لها الحارس الألماني وأبعدها عن مرماه ، وحافظ الأهلي على التأمين الدفاعي في ظل النقص العددي الذي خلفه طرد أحمد السيد، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة. وعاد أمير وأنقذ انفراد صريح من كيسلنك مهاجم الفريق الألماني كان كفيل أن يسجل به الهدف الثاني في الدقيقة 82 قبل أن يضيف بالفعل بارنيتا الهدف الثاني للفريق الألماني بعدما اصطدمت كرته بقدم شبيطة وغيرت اتجاهها وسكنت شباك أمير عبد الحميد في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء.