تناولت صحيفة واشنطن بوست الأميريكية قضية سيطرة الجيش المصري على مقاليد الأمور في البلاد منذ ثورة 23 يوليو، مشيرة إلى أن الرؤساء الأربعة السابقين كانوا عسكرييين، كما أنه منذ قيام ثورة يوليو شهدت مصر 4 حروب مع العدو الصهيوني ما بين العامين 1967 و1973، واستبعدت الصحيفة أن يكون هناك أسرة مصرية لا يوجد بها شخص منتمون للجيش أو حتى لديه خبرة به. في ذكرى مرور 60 عاماً على ثورة 23 يوليو في مصر نقلت واشنطن بوست قول الرئيس المصري محمد مرسي عنها إنها فشلت في جلب الديمقراطية لمصر وأن ثورة يناير جاءت لتصحح المسار. وتابعت الصحيفة قولها إن كلمة الرئيس مرسي جاءت في الوقت الذي تحاول فيه جماعة الإخوان المسلمين انتزاع سلطاته الرئاسية من المجلس العسكري الذي تحكم في البلاد طيلة 60 عاماً منذ الإطاحة بالملك فاروق. كما ذكرت الصحيفة أن جنرالات الجيش الذين حكموا مصر منذ عام ونصف العام سيطروا على السلطة التشريعية من برلمان الإخوان المسلمين، كما اعطوا لأنفسهم سلطة التحكم في عملية صياغة الدستور الجديد. في سياق متصل ، نقلت الصحيفة أيضاً عن مرسي قوله"يجب أن نتعلم من الماضي ونكون على وعي بأخطاء ونجاحات الانقلابات".