قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن ترشيح الإخوان المسلمين لمحمد مرسي في الانتخابات الرئاسية مدفوع بمخاوف من استخدام المجلس العسكري للجنة العليا للانتخابات لمنع المرشحين من الإسلاميين من الوصول للرئاسة. ونقلت الصحيفة عن قيادي بجماعة الإخوان المسلمين قوله إن تقديم مرشح احتياطي لحماية نجاح الثورة وأهدافها وعدم التلاعب بها. وأكدت أن الإخوان يسعون إلى وضع المؤسسة العسكرية تحت الرقابة المدنية وهو مايرفضه جنرالات الجيش الذين تمتعوا طيلة العقود الماضية بحصانة، فرئيس مصر منذ قيام ثورة يوليو عام 1952 من المؤسسة العسكرية، الأمر الذي يتصارع عليه الطرفان. في الوقت ذاته، ذكرت "واشنطن بوست" أن الجماعة الإسلامية اختارت الشيخ صفوت حجازي كمرشح بديل عن حازم صلاح أبو إسماعيل. ومن جانبه قال عبد الآخر حامد، رئيس الجماعة الإسلامية، إن المجلس العسكري ربما سيلاحق عبد المنعم أبو الفتوح هو الآخر للقضاء على أي منافسين غير تابعين للمجلس العسكري.