دفع شباب الثورة ثمن تضامنهم مع نظرائهم السوريين، حيث وقعت مساء اليوم الأربعاء اشتباكات بين بعض المتظاهرين أمام السفارة السورية، وبين جنود الأمن المركزي، وبدأ الأمر بالتراشق بالطوب وتطور إلى حد استخدام القنابل المسيلة للدموع. والجدير بالذكر، أنه قد تجمع المئات من شباب الثورة مساء اليوم، بميدان التحرير، استعدادًا للتوجه بمسيرة إلى السفارة السورية للتضامن مع الشعب السوري و التنديد بالمذابح الدموية التي يقوم بها بشار الأسد. وكان التليفزيون السوري قد أعلن فى وقت سابق من، صباح اليوم، نبأ مقتل وزير الدفاع السوري العماد داوود عبد الله راجحة من جراء التفجير الذي استهدف مبنى الأمن القومي، مما رجح بدء العد التنازلي لسقوط النظام السوري الديكتاتوري.