أعلن رشاد عبد الغفار شيحة عضو حزب الحرية والعدالة بوادي النطرون، براءته من الفيديو الملفق والذي استغله من اصطنعوه فى عملية ابتزاز استهدفت إجباره على دفع مبلغ مليونين من الجنيهات، وإلا نشروا الفيديو الملفق فى وسائل الإعلام، وقد تلقت "مصر الجديدةط بيانا رسميا من "عبد الغفار شيحة" نشره فيما يلي: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ } (الحجرات :6) صدق الله العظيم الذي تجلت آياته في هذا الموقف الذي تعرضت له علي يد بعض المغرضين ضعاف النفوس الذين يريدون تشويه صورتي وصورة أي شخصية رفعت لواء الحق دون مراعاة لما يمكن أن يمثله ذلك من تدمير لقيم المجتمع. لقد تعرضت لعملية ابتزاز دنيئة من بعض الاشخاص تمثلت في نشر مقطع فيديو ملفق في شكله ومضمونه ولا يمت للحقيقية بأي صلة، حيث فوجئت منذ حوال الشهر برسالة علي هاتفي الخاص من رقم مجهول تطلب مني قراءة رسالة موجودة علي البريد الإلكتروني الخاص بشركتي، ووجدت في الرسالة صورا مركبة بها صورة وجهي مع فتاة في وضع مخل، ثم استقبلت بعدها رسالة أخري تطلب مني مليوني جنيه مقابل عدم فضحي، ولكني لم أعر الامر أي اهتمام يقينا مني علي سلامة موقفي ولوجود تلطفيق وفبركة واضحان في هذه الصور، وبعدها بايام وصلتي رسالة أخري بها رابط فيديو يحوي مشاهد مفبركة فقمت بإبلاغ الجهات المسئولة وحررت محضرا برقم 66 سري غرب الجيزة لتتبع الرسائل المرسلة علي هاتفي وعلي البريد الإلكتروني وبعد التحري من قبل الجهات المختصة أبلغوني ان الرابط السابق تم إزالته بعد ساعة واحدة من نشره، وحتي الان مازالوا يبلغوني بأن البحث مازال جاريا رغم أن البلاغ مقدم من حوالي الشهر، ثم تلقيت رسالة أخري تهددني إما بدفع المليوني جنيه أو نشر الفيديو وإن لم أقم بالدفع فإن هناك خصوم لي سوف يدفعون المبلغ المطلوب ليتم نشر الفيديو، وهو ما دفعني إلي إبلاغ إدارة المعلومات والإنترنت بوزارة الداخلية وقمت بتحرير محضر آخر برقم 8 جنح معلومات حول الموضوع وفي البداية كان استقبال المسئولين في الإدارة قويا وأكدوا أنهم سوف يتوصلون إلي الأشخاص الذين قاموا بذلك ولكنهم بعد أيام تراجعوا مبرريين صعوبة التوصل إليهم. وأريد أن أوضح في هذا البيان العديد من الحقائق الواضحة للعيان ولكن من يعرفوني سواء في مدينة وادي النطرون أو في مدينة 6 أكتوبر، وهي أن الصورة المشوشة وغير الواضحة في الفيديو تشبهني وجها ولكنها تخالفني صوتا وجسما، فالرجل الذي ظهر في الصورة كان نحيفا بينما أصبت بترهل الجسم، كما وضح في الفيديو أن الرجل يتمتع بصحة جيدة بينما أنا مصاب بانزلاق غضروفي حاد ولا استطيع الحركة إلا بصعوبة، وما يؤكد كلامي أيضا أن الاسم المعلن في الفيديو فيه خطأ حيث ورد أنني رشاد عبد الفتاح بينما اسمي المعروف للجميع رشاد عبد الغفار شيحة. وأؤكد لأهلي وأسرتي وكل من يعرفونني أن تلطفيق هذا المقطع إنما هو محاولة ابتزاز خسيسة ودنئية لن استجيب لها وأطالب الجهات المعنية بسرعة ضبط هؤلاء الذين شوهوا اسمي بين أبناء مدينتي كما شوهوا اسم الحزب الذي انتمي إليه وقبل ذلك تشويه صورتي امام أبنائي وأسرتي وحسبنا الله ونعم الوكيل.