لقطة للقاء الذي جمع بين الرئيس وكلينتون طلبت وزيرة الخارجية "هيلاري كلينتون" من قيادات العدو الصهيوني ان تعتبر الربيع العربي فرصه لا مبعثا لحاله عدم اليقين التي تعتصر المنطقة، حسبما أفاد تقرير لإذاعة العدو الصهيوني اليوم. وهذه اول زياره تقوم بها كلينتون لتل ابيب منذ انهيار محادثات السلام مع الفلسطينين عام 2010 بسبب رفضها وقف البناء الاستيطاني في الضفه الغربيهالمحتله . وتشعر قيادات العدو بالقلق بشان صعود الاسلاميين ولاسيما في مصر محل الحكام الذين اسقطهم الانتفاضات العربيه . واجتمعت كلينتون مع زعماء الكيان الصهيوني في القدس التي وصلتها قادمة من مصر مباشره حيث ابلغها الرئيس الجديد محمد مرسي أن القاهرة ملتزمه بمعاهداتها . وقال رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو وهو يقف الي جوار كلينتون إن مصر ركيز السلام واعتقد ان الحفاظ علي السلام (بيننا امر يحتل مكانه عليا في اذهاننا ). وقالت كلينتون قبل محادثاتها مع نتنياهو: "إننا نعيش في زمن التغيير غير المسبوق حيث تواجهنا الكثير من التحديات وسوف نواصل التشاور عن كثب بين حكومتينا كما هو الحال بشكل يومي تقريبا لتحديد أفضل السبل للمضي قدما من أجل السلام والاستقرار ل"إسرائيل" والولايات المتحدة والمنطقة والعالم." وكانت كلينتون قالت بعد اجتماع مع الرئيس الصهيوني شمعون بيريس "هذا وقت يسوده عدم اليقين لكنه يتيح فرصة.. فرصة للنهوض بهدفنا المشترك إحلال الامن والاستقرار والسلام والديمقراطية مع الرخاء لملايين الناس في هذه المنطقة الذين ما زالوا يطمحون لمستقبل أفضل." ولم تزر كلينتون تل ابيب منذ 22 شهرا وهي فترة لم يتحقق فيها اي تقدم في السلام بين الفلسطينيين والكيان الصهيوني منذ انهيار المحادثات في 2010. وتتسم علاقات الرئيس الامريكي باراك اوباما مع رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بالفتور وهو لم يزر تل لبيب كرئيس الأمر الذي قد يكلفه أصوات اليهود الأمريكيين في انتخابات الرئاسة في السادس من نوفمبر المقبل.