فى عددها الصادر صباح أمس الثلاثاء، أشارت صحيفة "ها آرتس" الصهيونية إلى تخوف مسئولين فى سلطة الحكم الذاتى الفلسطينية من نجاح صفقة مبادلة الجندى الصهيونى الأسير جلعاد شاليط بعدد كبير من الأسرى الفلسطينيين فى سجون الاحتلال، إذ من المتوقع أن ترفع الصفقة من أسهم حماس، وتقوى موقفها فى اى انتخابات تشريعية قادمة، على حساب حركة فتح، ورئيس السلطة محمود عباس، الذى اهتزت مكانته لدى الفلسطينيين فى الفترة الأخيرة بسبب موقفه من تقرير جولدستون، وما تلا ذلك من اعلانه نية الاستقالة من رئاسة السلطة. من ناحية أخرى حذرت الصحيفة من إطلاق سراح مروان البرغوثى أمين سر حركة فتح فى الضفة المعتقل منذ سبع سنوات، باعتباره خليفة محتملا لمحمود عباس فى رياسة حركة فتح والسلطة، ولكنه حسب الصحيفة يختلف عنه فى القبول الذى يلقاه فى فتح وحماس معا، وفى تأييده لنهج المقاومة المسلحة، وفى سعيه للمصالحة بين فتح وحماس، لذا فمن الخطر على أمن الدولة الصهيونية أن تطلق سراحه!