فى معرض تناولها صفقة الإفراج عن الأسير الإسرائيلى جلعاد شاليت، فى مقابل أسرى فلسطينيين فى سجون الاحتلال، قدمت صحيفة هاآرتس الصهيونية فى عددها أمس الأربعاء، تحليلاً لما يمكن أن تسفر عنه هذه الصفقة فى حال نجاحها، وقالت إن موافقة إسرائيل على الافراج عن مروان البرغوثى ضمن الصفقة، يجعل الفرصة الكبيرة أمامه لتولى رئاسة فتح والسلطة الفلسطينية بدلاً من رئيسهما الحالى محمود عباس، ما يجعل كبار مسئولى فتح يفضلون أن يظل البرغوثى مسجوناً، كى لا يحدث انقلابا متوقعا فى الحركة وسلطة الحكم الذاتى. وأشارت الجريدة فى تحليلها كذلك إلى أن حركة حماس ستستعيد ثقلها فى الشارع الفلسطينى، وتكتسح الانتخابات التشريعية القادمة، بفضل صفقة الأسرى، ولكنها فى الوقت ذاته لن تستطيع المنافسة على رئاسة السلطة لأنها لا تمتلك الشخصية القادرة على منافسة البرغوثى وهزيمته فى الانتخابات الرئاسية القادمة.