تحية الى 7.5 مليون ساذج عصر على نفسه ليمونه و اعطى صوته لمحمد مرسي حتى لا يأتي " أحمد شفيق " أنا كنت مقاطع و افتخر . القصة كلها صفقة بين المجلس العسكري و الاخوان و سيناريو معد مسبقا بينهم عشان يضحكوا على الشعب و يخلوه يروح بنفسه ينتخب " محمد مرسي " – المرشح التوافقي بين الاخوان و السلفيين و الثوار السذج و المجلس العسكري و الشعب الأهطل . خطوات الخطة : أولا : التزوير لصالح " أحمد شفيق " عشان حمدين ميعيدش قدام " محمد مرسي " في المرحلة الثانية من انتخابات الرئاسة عشان أحمد شفيق خصم سهل أمام محمد مرسي ثانيا : قانون الضبطية القضائية و صور الزي الجديد للشرطة العسكرية ، عشان الشعب الاهبل يترعب و يتشعبط في " محمد مرسي " و يقول دا لو " أحمد شفيق " جه هيفشخنا ..... الخ ثالثا : قرار حل البرلمان عشان تضيع حجة ان الاخوان بيكوشوا على البلد رابعا : الاعلان الدستوري المكمل عشان يتقال متخافوش " محمد مرسي " هيكون طرطور و الاخوان مش هيتدخلوا في وضع الدستور ، و الحقيقية أن الاخوان و المجلس العسكري متفقين في موضوع الدستور .. و الآن الاخوان معاهم ما يلي : 1- السلطة التنفيذية – رئاسة الجمهورية – و من حق الرئيس تشكيل حكومة جديدة 2- السلطة القضائية – لان رئيس الجمهورية هو رئيس المجلس الاعلى للقضاء 3- السلطة التشريعية – مجلس شعب و شورى 4- سوف يضعوا الدستور و يفصلوه على مزاجهم هم و المجلس العسكري .. نصيحة أخيرة محدش يصدق ان فيه فلول " معارضة للاخوان " فلقد تعهد محمد مرسي بأن يظل كل شئ كما هو و تعهد بعدم المساس بمصالح الفلول و لا المجلس العسكري و لا القضاء و لا الشرطة . و موضوع الفلول دا فزاعة شغال عليها الاخوان لتشويه كل من يعارضهم ، لما الفلول بيهاجموا الاخوان و محمد مرسي دا عشان يعطوا الحجة للاخوان لاتهام معارضي الاخوان انهم فلول ، فالفلول لم يخسروا شئ بنجاح " محمد مرسي و قاتلي الثوار لم يخسروا شئ و لن يخسروا شئ بفوز مرسي لأنه تعهد بحمايتهم و حماية مصالحهم قبل أن يسمح له الأمريكان بالفوز لو مش مصدقني دلوقتى و دة حقك و أنا بتحداك لو يقدر يرجع حق شهيد واحد رغم قسمه أن دمهم في رقبته .. مرسي بيحمي نظام بس بتوب ثوري و لما بقول مرسي يعني الآخوان لأن مرسي مش آكتر من مجرد طرطور بينفذ الاتفاقات بين العسكر و الأمريكان و الأخوان و عودة البرلمان لتمرير مواد تميزية للعسكر في الدستور الجديد لأن آلعسكر ميفرقش معاهم شكل الدستور اللي جاي ولا هوية مصر مدنية ولا دينية و لا يفرق معاهم حريات و إبداع كل اللي يفرق معاهم بزنس المؤسسة العسكرية يعني محدش يسألهم الفلوس دي جاية منين ولا رايحة فين حتى لو هيبيعوا مصر لجماعة طز في مصر اللي يقبلوا أن يحكمهم ماليزي و عقد البيع مكتوب في مكتب مدام كلينتون المهم آلعسكر يضمنوا البزنس بتاعهم و الأمريكان يضمنوا مصالح امريكا و أمن اسرائيل