أكد السيناريست والمخرج محمد دياب على صفحته الرسمية على موقع الفيس بوك، أنه صوت ضد أحمد شفيق فى انتخابات الإعادة رغم أنه ضد الإسلام السياسى، لأن أخطاءهم تشوه الإسلام، حيث كتب "لماذا صوتت ضد شفيق؟" مبدئياً صدق أو لا تصدق أنا شخص ضد الإسلام السياسى، ضده عشان أسباب دينيه قبل ما تكون ثورية، لأن شئنا أم أبينا أخطاء تيار الإسلام السياسى بتشوه الإسلام نفسه واللى شفناه فى سنة ونص منهم بيدل أنهم لا مستعدين فكرياً ولا أخلاقياً ولا دينياً إنهم يبقوا واجهه الدين. أنا صوتت ضد شفيق ومحبش حد يقول إنى صوتت لمرسى لأنه غير مؤهل لحكم قرية من وجهة نظرى.. أمال صوتت ضد شفيق ليه؟، بمنتهى البرجماتية (التفكير فى المصلحة)، -مش من مصلحة التيار الثورى نهائياً إن سواء (المجلس العسكرى أو الإخوان) حد فيهم يهيمن على كل حاجة أو يخلص منهم على التانى، لأن ساعتها هيبقى الدور على الثوار، الكلام الوجيه عن تكويش الإخوان على السلطات انتهى بحل البرلمان، ومستحيل البرلمان اللى جاى ياخد فيه التيار الإسلامى حتى نص المقاعد اللى خدوها! المشكلة إن الآية دلوقتى اتقلبت وبقت إن لو شفيق كسب هيبقى المجلس العسكرى هو اللى هيكوش على كل حاجة. -الثورة الرومانية: لما نائب الرئيس ليسكو (شفيق بتاعهم) اختاره الشعب فى انتخابات بعد الثورة، ليسكوا قتل 10000 ثائر وتحول لديكتاتور أكتر من الرئيس المخلوع تشاوتشيسكو. شفيق مستعين برجال الحزب الوطنى، وتمن دعمهم ليه لازم هيكون حصانة وامتيازات، عشان يديهم الحصانة لازم يفضل مسيطر على القضاء والنائب العام وعشان يديهم امتيازات من أراضى وتعيين معارف وفرص شغل مع الحكومة لازم يسيب فاسدين فى أجهزة الدولة عشان يعرف يمرر الكلام ده يعنى باختصار شفيق حتى ولو نيته حسنة مضطر يعيد دولة مبارك الفاسدة. وأخيرا استمرار الجيش فى وضعه الاقتصادى معناه ضعف فرص الاستثمار واسأل فيها أى اقتصادى. يعنى شفيق جاى ومعاه أسباب فشله. شفيق وعد بإسقاط ديون الفلاحين، وديون أصحاب التاكسى الأبيض وأخيراً وعد اللى تعدوا بالبناء على الأرض الزراعية إنه هيسامحهم! غير أنه كده حول ميزانية الدولة للصرف على حملته الانتخابية، فالمصيبة الحقيقية إن ده معناه ترسيخ لانعدام المسئولية وهيخلى المصريين يستلفوا ويقولوا إن شاء الله فى موسم الانتخابات ديونا تتلغى! الوعود دى مسمار آخر فى نعش الإصلاح الاقتصادى. لو مرسى مكسبش ومسك شفيق وفشل (وده أمره مفروغ منه إنه يفشل) بعد نهاية فترته هيشغل الإخوان أسطوانة إنتوا مجربتوناش والإعلام ظلمنا وهنتلاقى نفسنا بدل ما بنأجل الثورة 4 سنين بتوع شفيق هنستنى ال4 سنين اللى بعده بتوع الإخوان واللى برضه لأسباب كتيرة مش هينجحوا من وجهة نظرى فالنهارده لو مرسى كسب ممكن بعد فترة الرئاسة اللى جاية نخلص من العسكر والإخوان فى ضربة واحدة.