دشن ثوار محافظة الشرقية صفحة علي موقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك " تحت عنوان " كلنا الرائد محمود كمال " و ذلك تضامناً مع الرائد محمود كمال ضابط مديرية الأمن واقعه الأعتداء عليه من قبل نجل " قيادي أخواني " ، في كمين شرطة بلبيس أمس الأول ، حيث وصل عدد المتضامين معه 1,152 شخص في يومياً واحداً ، وذلك بعد تعرض الضابط لضغوط للتنازل عن حقه من بعد تتدخل قيادات حزب الحرية والعدالة . ترجع تفاصيل الواقعة إلي أن الضابط أثناء قيامه بعمله بكمين الكارتة بمدخل مدنية بلبيس أستوقف سيارة ملاكي وبحفص رخصة القيادة الخاصة وجدها رقم [ 3471 د و أ ] ملاكى الشرقية ملك الدكتور " عبد الله عبد المجيد " أستاذ جامعى بجامعة الزقازيق قيادة نجله “م” 22 سنة طالب بطب أسنان جامعة المستقبل، ومقيم فيلات الجامعة دائرة قسم ثانى الزقازيق وبرفقته 4 أشخاص. وتبين انتهاء رخصة السيارة بتاريخ 8-5 -2012 ، وعندما حاول الضابط أتخاذ الأجراءات القانونية و فحص مرافقية أعتراض أحدهم وأدعي انه ضابط قوات مسلحة و أتضح بعد ذلك أنه مفصول من الخدمة . وفي نفس السياق قام نجل القيادي الاخواني بسب قوة الشرطة وبصفع المخبر علي وجه ، وهدد الضابط بالفصل من عمله ، إلا ان الرائد أصر علي أتخاذ الأجراءت القانونية وتحرير محضر ضده بالواقعة ، وقام عدد ثلاثة ضباط من زملاء الرائد / محمود كمال (و الذين كانوا معه بنفس الخدمة ) إثبات أقوالهم فى المحضر المحرر بخصوص تلك الواقعة و أن يشهدوا بما حدث أمامهم النيابة العامة أيضاً . ومن جانبه أصدر حزب الحرية والعدالة بياناً تعقيباً علي الواقعة أكد فيه انه لا صحة مطلقاً لتدخل الحزب لإلغاء المحضر أو التأثير على سير التحقيقات ، والحزب يؤكد على إعلاء قيمة القانون وتطبيقه على الجميع بدون استثناء ويثمن قيام الشرطة بدورها المنوط بها فى حفظ الأمن .