ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن بنك مصر والبنك العقارى المصرى العربى حركا دعوتين قضائيتين أمام المحاكم الإسرائيلية لاستعادة ملكيتهما لغالبية أسهم فندق الملك داوود بمدينة القدسالمحتلة، والتى تقدر حاليا بعشرات الملايين من الدولارات، بعدما قام جهاز الحراسة الإسرائيلية ببيعها بالمخالفة للقانون والفندق يعد من فئة الخمس نجوم وهو من أشهر معالم القدس الآن ومنزل به كبار الشخصيات التى تزور فلسطين. وأضافت الصحيفة ان مطالب البنكين المصريين جاءت فى قضية قدمتها فى محكمة العدل الدولية بدعوى انهم اشتروا أسهماً فى ذلك الفندق منذ 80 عاما ولكن بعد قيام دولة إسرائيل تم وضع هذه الأسهم تحت أملاك الغائبين والتى تم بيعها الى الشركات الإسرائيلية بشكل مخالف للقانون ولاتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، مشيرة الى ان مصر طالبت فى شكواها الحصول على مقابل الأسهم من مالك الفندق. جدير بالذكر أن البنكان المصريان قد قدما الدعوى بواسطة المحامى الإسرائيلى اشرف جيسار.