قال خبراء إن العلاقات بين واشنطن والقاهرة ستكون بغض النظر عن الفائز في الانتخابات الرئاسية ،أكثر تعقيداً مما كانت عليه في العهد الذي كانت الدبلوماسية الأميركية تملك مع الرئيس المخلوع حسني مبارك محاور حقيقية، وذلك حسبما أفاد مراقبون غربيون. ويتنافس مرشح جماعة الإخوان المسلمين الممثلة في محمد مرسي، ورئيس الوزراء الأخير في عهد الرئيس السابق أحمد شفيق في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسة. كما ان واشنطن تتوخي الحذر الشديد وتؤكد أنها لا تريد التدخل في الشؤن الداخلية لمصر كمان انها حرصت على عدم دعم المرشحين . وقال الخبير في شؤون الشرق الأوسط في جامعة "جورج واشنطن ناتان براون": ان اشنطن "ستكون على الأرجح سعيدة اكثر مع شخص مثل شفيق". واضاف أيضا ً أن الولاياتالمتحدة تخشى من فوضى سياسية قد يتسبب فيها على الأرجح فوز شفيق. وان في حال فوز شفيق «لن يكون متعاوناً مع الولاياتالمتحدة بقدر ما كان عليه مبارك، لأنه سيكون اضعف من الرئيس السابق على المستوى الداخلي