قال خبير الاسرائيلي في القانون الدولي موشيه هرش ان اكثر من 130 دولة ستعترف بدولة فلسطينية في حدود عام1967 وقال هرش في مقابلة للتلفزيون الاسرائيلي ان: "الرئيس محمود عباس يستطيع ان يعلن دولة الان خاصة وان الفلسطينيين لديهم غالبية في الاممالمتحدة بنحو 100 دولة مضمونة بان تصوت لصالح القرار اضافة الى 30 دولة اخرى قد تؤيد القرار مقابل تأييد اوروبي خجول وإحراج للولايات المتحدة التي تنوي الاعتراض عليه". واضاف: "كما أن هناك منظمات دولية شريكة للسلطة الفلسطينية ستؤيد هذا القرار". واوضح ان: "اعتراف العالم بالدولة الفلسطينية سيشكل نجاحا للفلسطينيين واحراجا لاسرائيل وسيضعها في موقف صعب لانها ستظهر انها دولة محتلة لدولة اخرى اضافة الى وجود عشرات السفارات الفلسطينية في دول العالم وقنصليات وسفارات لدول عربية واجنبية في رام الله، وبالتالي ليس باستطاعة اسرائيل فعل شيء". وتابع: "اذا اعلن الفلسطينيون دولتهم فانهم سيحققون انجازات بالنقاط وليس بالضربة القاضية من خلال هذا الاعلان اضافة الى انهم سيصبحون اعضاء في منظمات دولية وفي الصليب الاحمر وغيرها، لكن هذا لن يغير شيئا في الواقع. فالجيش الاسرائيلي لن يخاف ولن ينسحب لحدود 67 ولن يهاجم ويحتل مرة اخرى، واسرائيل مرتعبة رغم انها تظهر عدم الاكتراث. وهناك بنود قانونية الابعاد ستحرج اسرائيل حتى لوحاولت الضغط على الدول الغربية لجهة عدم تأييد القرار فانها لن تنجح في ذلك لان اوروبا لن تمانع". من جهته، قال نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي سلفان شالوم ان:"ابو مازن فوجيء بعدم اهتمام العالم بقراره ترك منصبه واذا اراد ان يستقيل فليستقيل". وفي ما يتعلق باعلان الدولة الفلسطينية، قال شالوم "انا انصحهم بعدم اتخاذ هذا القرار وسبق وان اعلنوه في العام 88 ولم يستفيدوا شيئا. فكل شيء يتم حله من خلال المفاوضات فقط"، مضيفا "دولة فلسطينية حقيقية لن تكون الا بالمفاوضات". ويقول أحد المحللين ان: "هناك ازمة حقيقية في العلاقات بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية، وهناك قرار حقيقي من قبل ابو مازن بتقديم استقالته لذلك على اسرائيل ان تتخذ قرارات استراتيجية وليس تكتيكية".