فضل في تلك اللحظات الحرجة من تاريخ مصر تتوتر الأفكار وتتضارب التصريحات مابين مؤيد ومعارض للتوقعات والأرقام لنتيجة فرز الأصوات لإنتخابات الرئاسة علي ألسنة العديد من قادة الرأي والنشطاء السياسين والعديد من الشخصيات العامة الإعلامية والسياسية. د.محمد البرادعي صرح منذ قليل بأن مرشحين الماضى لن يستطيعوا صناعة المستقبل كما أعلن أنه غير نادم علي المشاركة في الأنتخابات الرئاسية حيث لا يمكن ان يدلي بصوته لانتخاب رئيس غير معروف صلاحياته. وأضاف ليس من اهدافى ان اكون رئيسا ،بل هدفي هو التاكد من ان مصر تسير فى الاتجاه السليم، لن اقبل تقلد اى منصب فى مصر و ساعمل بشكل مؤثر من خارج المناصب الرسمية ، يجب توحيد الشعب المصرى على اسس و ارضية ثابتة .. و اى رئيس او قيادة مصرية قادمة يجب عليها التركيز على قضية الدستور. وأضاف بأن هدفه الأساسي هو أن يجمع الجيش مع الثوار الشباب و الاسلاميين معا لنقول معا سنعيش تحت سقف واحد و نعمل معا على قيم مشتركة لن تتغير و نشعر معا بالرضا. الناشطة السياسية "اسماء محفوظ أبدت بعض التخوف من فوز شفيق بإنتخابات الرئاسة حيث صرحت علي حسابها الشخصي علي تويتر بأن قضيتها والتي من المنتظر النظر فيها يوم 12\6 قد تصل الي المؤبد ، وأضافت بأن تصريحات النشطاء " مرسي استبن ، المقاطعون خونة ، ابو الفتوح إخوان ، حمدين هيسلمنا لإيران ، خالد علي لسة صغير " هذا كلام من النشطاء فما ذنب الشعب وأضافت بأن الثورة مش استفتاء ومش انتخابات والثورة مستمرة في الميدان ميعادنا قريبا. الناشطة السياسية سلمي سعيد تستنكر تلك النتيجة مضيفة بأن كل قصص الانتهاكات بتأكد ان هناك تزوير لصالح مرسي وشفيق. وأضافت " أحنا كنا نزلنا واضربنا واتعورنا عشان رئيس؟ احنا عملنا كدة مع بعض وعشان بعض احنا مكملين" أما الناشطة السياسية نوارة نجم فكانت تصريحاتها علي "تويتر " غير متوقعة حيث أعلنت علي أنها ستساند شفيق في إنتخابات الإعادة رفضا منها مرسي قلبا وقالبآ وتضيف بأنها تعلم ان شفيق سيقوم بشنقها ولكنه أفضل من "محمد مرسي" متهمة إياه يأنه من سيخرب البلد،وأضافت بأنها قد تلجأ الي المقاطعة فربما ذلك يسحب الشرعية من الإنتخابات،وتؤكد علي أن منصب الرئاسة منصب شرفي ليس له صلاحيات والمنافسة علبيه هي منافسة رمزية. وأضافت بأن أكثر مايشغلها هو قضية "الجيزاوي " والتي لن ينشغل بها "مرسي "أو "شفيق" الكاتب "بلال فضل"رفض التصريحات الي تهاجم الثورة بانها فاشلة بدليل جمع أصوات مؤيدي مرسي وحمدين وأبو الفتوح فجميعهم جزء من الثورة اختلفت أو اتفقت معهم ،وأضاف بأنه سينتخب مرسي لو وصل مع شفيق إلى الإعادة لكن أتمنى أن يصل مرسي وحمدين إلى الإعادة عشان أنال سبق معارضة الإثنين سويا. وأكد علي أن تحالف أبو الفتوح كرئيس وحمدين كنائب كان الأفضل لمصر وأحترم إرادة الناس حتى لو جاءت عكس إرادتي.فأنا كاتب ولست منجما أو عرافا، وأضاف لم أعارض حمدين من باب أن فرصته أضعف بل عارضته من أجل أسباب ولازلت مقتنعا بها مع تهنئتي لأنصاره. الإعلامية والناشطة السياسية "بثينة كامل" صرحت بأنها غير لأنها رأت الثورة وهي تقتل من أول يوم علي أيدي الإخوان والعسكر والنتيجة متوقعة ومرسومة وأضافت بأن النزاهة مش صندوق انتخابي وأكدت بأنها لن تشارك في إنتخابات الإعادة قائلة " ولاشفيق ولا الاستبن تتقطع أيدي" الفنان "عمرو واكد" تعرض لبعض الهجوم نتيجة لإنضمامه ل "مقاطعون" حيث أنه لم يشارك في الإنتخابات وكان رده علي ذلك بأن نسبة المشاركة 40٪ يعني نسبة مش ضعيفة. زيها زي نسبة الإستفتاء وانتخابات البرلمان وأضاف بأنه يشعر بالراحة النفسية للمقاطعة وتعجب من الرئيس القادم 70٪ تقريباً من الناخبين مش عايزينه ولم يكن اختيارهم الاول. المخرج السينيمائي "خالد يوسف " أعلن عن تأييده لمرشح الجماعة د. محمد مرسي إذا ما وصل لجولة الإعادة مع الفريق "أحمد شفيق" حسب المؤشرات الأولية لنتائج الفرز. وقد عبر بقوله: خلافنا مع الإخوان سياسي ومع الفلول جنائي. الإعلامي "يسري فودة" أعلن عن استمراره في عمله و أضاف بأن هذا هو شعبنا المظلوم وهذه هي بلادنا وهذا هو حجم التحدي. سأستمر في العمل عاماً آخر أساهم مع كل من يفهم الثورة الحقيقية. الإعلامي "محمود سعد" فقد تم قطع البث عليه في قناة النهار وذلك لإعتراضه علي نتيجة الإنتخابات قائلآ " انا ضد احمد شفيق ومش خايف ومش هتراجع لأن احمد شفيق من أهم أضلاع النظام السابق"