انتشرت فى الاونة الاخيرة وخاصة بعد الثورة البيضاء ثورة 25 يناير مبيدات مسرطنة واخرى مجهولة المصدر مما يهدد الزراعة المصرية وخاصة اراضى كفر الشيخ والبحيرة والصحة العامة للمواطن المصرى بصفة عامة وقد تناولنا من قبل عن وجود مبيدات مسرطنة بمئات الاطنان من تلك المبيدات المحظورة بمخازن وزارة الزراعة التابعة لقطاع الخدمات البستانية المنتشرة بغالبية محافظات مصر وخاصة كفر الشيخوالغربية والصعيد بمزارع سخا – القرضا – مسير – روينة – ميت الديبة – محلة موسى بمحافظة كفر الشيخ وكفر سليمان بمحافظة الغربية والجميزة بنفس المحافظة ومزارع سدس بالصعيد والتى قام بادخالها يوسف عبد الرحمن الزراع اليمنى لوزير الزراعة الاسبق يوسف والى والمحبوس حاليا على ذمة تلك القضية الشهيرة وقد ابلغنا اللواء احمد عابدين محافظ كفر الشيخ بوجود تلك المبيدات المسرطنة بمخازن وزارة الزراعة بتلك المزارع المذكورة وانها لم تقدم حتى الان ويمكن لضعاف النفوس استغلالها مرة اخرى ولكن المحافظ ابدى دهشته بما ابلغناه ونفى وجود مثل هذة المبيدات بارض المحافظة وامام هذا الموقف قمنا بابلاغ مباحث التموين بهذا الامر وبالفعل تم العثور على مئات من تلك العبوات المسرطنة بمزارع القرضا اول وثانى وثالث وتم تحرير محاضر بذلك ولم يتم تفتيش باقى المزارع التى نؤكد من وجودها من خلال ما صرح به مسئول رفيع المستوى بهذه المزارع رفض ذكر اسمة ولكن بعد قيام ثورة 25 يناير ظهرت مرة اخرى تلك المبيدات وانتشر تداولها فى المحلات الخاصة ببيع المبيدات الزراعية بل انتشرت انواع اخرى اشد فتكا وخطورة على الزراعة وصحة الانسان مما تهدد حياة المواطنين بالاصابة بالامراض السرطانية ومن هذه المبيدات ستار ماكس انتاج 25 يناير 2011 وكار بمرازيم بلجيكى الصنع وانواع اخرى مجهولة المصدر والهوية وقد التقينا بأحد المزارعين الذى قام بزراعة 4 افدنة بمحصول الطماطم بقرية سعد زغلول القطعة رقم 34 بزمام القرية التابعة للنوبارية بحيرة وتكلف حوالى 60 الف جنية قيمة ايجار الارض والبذور والسماد والكيماوى واشترى مبيدات زراعية لرش المحصول من احد المحلات بالقرية المذكورة وكان عمر المحصول 70 يوم وبعد الرش باربعة وعشرون ساعة فقط بتلك المبيدات المجهولة وجد اثار ضارة نتج عنها اتلاف المحصول بالكامل وعلى الفور قام بتحرير محضر رقم 17 احوال غرب النوبارية فى 11/12/2011 ضد صاحب محل المبيدات وحصل على خطاب معاينة موجه لمديرية الزراعة بالنوبارية وتمت المعاينة واثبت التقرير بانه تلف المحصول ناتج عن استخدام هذه المبيدات المسرطنة والمجهولة المصدر التى تسببت فى احراق المحصول بالكامل ويبقى السؤال لماذا لم تعدم تلك المبيدات الموجودة والمنتشرة بمخازن وزارة الزراعة حتى الان رغم مرور سنوات ن ادخالها للبلاد ولماذا لا تتحرك الجهات الرقابية على محلات بيع المبيدات الزراعية كحملة قومية للقضاء على تلك المبيدات المسرطنة والمبيدات المجهولة المصدر للحفاظ على المحاصيل الزراعية وصحة المواطن المصرى