أعلنت قوى ثورية تنظيم مسيرات احتجاجية للافراج عن المعتقلين، وستكون أول مسيرة فى سلسلة الفعاليات الاحتجاجية فى السادسة مساء الاربعاء القادم من أمام دار القضاء العالى متجهة الى البرلمان للضغط عليه من أجل اتخاذ خطوات حقيقية للافراج عن شباب الثورة المعتقلين. كما لوحت القوى -فى بيان لها الثلاثاء- أنها ستتجه لتصعيد فعالياتها الاحتجاجية بعد ما تبين تعطيل البرلمان لتشكيل اللجنة التأسيسية للدستور، لافتة إنها ستكون خطوة أولية باعتبارها اخر الفرص للبرلمان لكى يثبت بوضوح الى اى جانب ينتمى .. الشعب أم جانب السلطة القائمة. ووصفت قوى ثورية أداء البرلمان المصرى بالضعيف والسلبى فى التعامل مع الازمات ، والاكتفاء فقط بالادانة واستخدام الشعارات المطاطة التى لا تغنى من اتخاذ قرارات جدية تجاه اى مشكلة أو أزمة، ضاربا المثل بما حدث فى "محمد محمود" و "مجلس الوزراء" و"مجزرة بورسعيد"، وغيرها من أحداث لو حدثت فى دولة اخرى كانت كفيلة بسقوط حكومات وأنظمة كاملة . وأضاف البيان "حتى فى قضية سحب الثقة من الحكومة الحالية التى طالب بها البرلمان لم يستطع اتخاذ قرار أو محاسبة وزير ،ولجأ فى النهاية الى التنازل ، ووجدنا برلمانا غير قادر على التشريع أو حتى الرقابة وفى أحداث العباسية وجدنا رئيس البرلمان يسافر الى السعودية لحل أزمة ما زالت قائمة حتى يومنا هذا" . يشار إلى أن القوى الموقعة على البيان هى :الجبهة الحرة للتغيير السلمى، وتحالف القوى الثورية، وحركة ثورة الغضب المصرية الثانية، واتحاد شباب الثورة، و 6 ابريل الجبهة الديمقراطية، وحركة كفاية، وحركة شباب الثورة.