قررت قيادات أكثر من 30 حزب وحركة شبابية المشاركة في جمعة "حلم الشهداء" التي تنطلق بعد غد الجمعة في ميدان التحرير, التي ستكون بداية لأسبوع الحداد والغضب الموافق لذكري الثورة. ومن بين الحركات الداعية لجمعة حلم الشهداء "الجبهة الحرة للتغيير " و"حركة كفاية" و"حركة شباب من أجل العدالة والحرية" و"ائتلاف شباب الثورة" و " شباب 6 " و"الاشتراكيين الثوريين" , و"شباب الجمعية الوطنية للتغيير". وقد قامت الحركات المشاركة بتوزيع أكثر من 50 ألف بيان للدعوة للمشاركة في أسبوع الحداد ، والمئات من رسومات الجرافيتي الذي يعد رداً على احتفالات المجلس العسكري بذكرى الثورة حيث أكدت الحركات المشاركة أنه لا يمكن أن يكون هناك احتفالات بذكرى الثورة وهي لم تحقق أهدافها بعد ، ولم يستعيد الشهداء والمصابين حقوقهم عبر الثأر من أركان النظام السابق الذي قتلهم ، وتقديم المتورطين في أحداث ماسبيرو ومجلس الوزراء ومحمود محمود إلى المحاكمة جراء ما ارتكبته أيديهم من مجازر بحق المتظاهرين العزل. الحركات المشاركة أعلنت عن عدة فاعليات قبل 25 يناير تبدأ بالمشاركة في جمعة حلم الشهداء ويليها فاعليات أخرى في أسبوع الحداد والغضب، حيث ستنطلق العديد من المسيرات اليومية من ميدان التحرير إلى أماكن مختلفة مثل النائب العام للمطالبة بالإفراج عن شباب الثورة المعتقلين علي ذمة التحقيقات في قضايا عديدة منها مجلس الوزراء وماسبيرو إلى جانب المطالبة بالإفراج عن شباب الثورة المحكوم عليهم عسكريا مثل عمرو بحيري الذي ألقى القبض عليه في فبراير الماضي على إثر الاحتجاجات المطالبة بإقالة أحمد شفيق من منصب رئيس الوزراء وستضم العديد من أهالي المحكوم عليهم عسكريا في سجون النظام ، إلى جانب عدة مسيرات لأهالي الشهداء للمطالبة بالقصاص لدماء أبنائهم واعتراضا على أحكام البراءة التي تصدر بحق الضباط المتهمين بقتل الثوار والتباطؤ الشديد في محاكمة المخلوع حسني مبارك. أحد تلك المسيرات ستنطلق قبل الثورة بيومين من أمام اتحاد العمال وستضم آلا لاف العمال الذين لديهم مطالب بتطبيق الحد الأدنى والحد الأقصى للأجر وتشريع القوانين اللازمة والتي تضمن العدالة الاجتماعية في وطن يتمتع فيه القليلين بكل ثرواته بينما أغلبيته الكاسحة تقع تحت خط الفقر ولا تجد قوت يومها. مشكلات الشارع وهمومه من استعادة الأمن وتوفير انابيب الغاز والبنزين ستكون هي الأخرى أحد مطالب الشباب وعنوان للمسيرات التي ستنظمها الحركات الشبابية من أجل تشجيع الكثير من المصريين الذين يعانون من هذه الأزمات للمشاركة الفعالة في ذكرى الثورة ومواجهة المجلس العسكري الذي يعد مسئولا عن حالات الإفقار الجماعي التي يتعرض لها المصريون عصام الشريف- منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمي- أكد أنه لا يمكن بأي حال أن يكون هناك احتفالات ودماء الشهداء مازالت تسيل في أرض ميدان التحرير، الاحتفال يكون بتحقيق أهداف ومبادئ الثورة من العيش والحرية والعدالة الاجتماعية أما الحكم العسكري والقمع والاستبداد والنهب الذي يحدث لثروات الوطن فليس أمامنا شئ سوي المواجهة وإعلان الحداد على أرواح شهدائنا حتى تعود حقوقهم كاملة. ------------------------------------------------------------------------ التعليقات مى سمير الأربعاء, 18 يناير 2012 - 11:41 pm النصارى يحاكمون شاوشيسكو فى ساعات،و المسلمون يحاكمون المخلوع فى سنين! يا للعار ! أن تكون ال"بصيرة" و ال"رؤية الواضحة" من نصيب النصارى،و يكون للمسلمين ال"ملاوعة"و ال"أستغفال"،و ال"أستلباخ".حسنى مبارك قتل و أعاق ما يزيد عن 6000 من خلاصة شباب و عقول مصر .حسنى مبارك أخفى ثروات مصر و صنع لها مطارات لتهريبها "دغرى" على بريطانيا لأسمه هو و "عمر سليمان" و "حسين طنطاوى".حسنى مبارك قتل اللواء ال"بطران" لكى يطلق مساجين مصر ليعيثوا فى الأرض فسادا.حسنى مبارك أكل كل المساعدات المالية الأجنبية القادمة بأسم شعب مصر،فى "كِرشه" و "كرش أولاده".حسنى مبارك حارب الأسلام و ناصر اليهود .حسنى مبارك باع الغالى و الرخيص من أجل أستعباد شعب مصر .حسنى مبارك "مُفسِد" فى الأرض و لا حكم شرعى له سوى ال"قتل".المجد للشهداء،و العار على المستفيدين من الفساد .