أكد نبيل عطالله ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والاسلامية، أن الوضع الإنساني الصعب الذي يعاني منه الأسرى داخل السجون الاسرائيلية يستدعي من الجميع الى الوقوف عند مسؤولياته اتجاه هذه القضية التي تعتبر قضية مركزية للشعب الفلسطيني، محذرا من المخاطر الحقيقة التي تهدد حياة الاسرى المضربين عن الطعام لليوم الثاني والعشرين على التوالي ونقل بعضهم الى المستشفيات لتدهور صحتهم ويحمل اسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياتهم. ودعا عطالله في كلمة له خلال مشاركته في خيمة الاعتصام للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال في ميدان الجندي المجهول بمدينة غزة، إلى ضرورة تحرك جماهير شعبنا الفلسطيني في الوطن واقطار اللجوء والشتات الى دعم الاسرى في معركة الكرامة ومعركة الامعاء الخاوية التي يخوضونها من أجل حقوقهم الانسانية ورفضاً لسياسات العزل الانفرادي والاعتقال الاداري والحرمان من الزيارات وذلك من خلال مسيرات وإعتصامات ينخرط فيها مئات الالآف تضامنا ومساندة لنضالات الحركة الاسيرة. وفي الوقت الذي نؤكد فيه ترحيبنا بقرار جامعة الدول العربية بدعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة لجلسة استثنائية خاصة بإضراب وحقوق الأسرى .
كما دعا ممثل الجبهة الديمقراطية في لجنة الاسرى، الدول العربية والاسلامية ومصر الشقيقة الى نقل قضية الاسرى الفلسطينين والعرب رواد العمليات الفدائية وأسرى الإعتقال الاداري الى مجلس الأمن والأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الانسان الدولية فوراُ لإنتزاع حقوق الأسرى بالحرية ووقف التعذيب والعزل الانفرادي والاعتقال الإداري.
وأكد عطالله بان حكومة الاحتلال وإدارة السجون تواصل الضرب بعرض الحائط لكافة الأعراف والقوانين الدولية المتعلقة بالحقوق الدولية لوضع حد لإنتهاكات اسرائيل والجرائم التي ترتكبها بحق الأسرانا الأبطال داخل سجونها ومعتقلاتها .
وطالب عطالله السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير بنقل قضية الأسرى الى مجلس الامن فوراً وللجمعية العامة والاممالمتحدة وجمعية الاممالمتحدة لحقوق الإنسان – الى محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية من أجل استصدار قرارات تدين السياسات الاسرائلية اتجاه الاسرى وتوقف كل أشكال التناقض مع القيم الكونية مع حقوق الاسير عالمياً. مؤكداً بان الالتزام بالخطوات من شانها أن تشكل إنتفاضة من أجل نصرة الحركة الأسيرة .