أصدر إتحاد عمال مصر الحر بيانا أوضح فيه أن هناك أيادي خفية لا تريد الإستقرار لمصرنا الحبيبة – فمصر تتعرض لمؤامرة كبرى بغرضإشاعة الفوضى – وعدم إستكمال مسارها الديمقراطي الذى أوشك على النهاية بالإنتخابات الرئاسية فى 23 مايو الحالى لعرقلة نهضتها وتقدمها بعد قيامها بثورتها المجيدة فى 25 يناير . وأعلن الإتحاد في بيانه أنه لم يقم من قبل بالمشاركة فى هذه التظاهرات – وحذر من التوجه إلى وزارة الدفاع وثكنات الجيش.
وتسائل علي البدري رئيس الإتحاد ماذا لو توجه المتظاهرين الى وزارة دفاع أو منشأه عسكرية فى أى دولة متقدمة وقذفها بالطوب ؟؟ كما يشيد الإتحاد بحكمة وتحمل أقصى درجات ضبط النفس لأفراد الشرطة العسكرية والقوات المسلحة المكلفة بحماية الثكنات والمنشآت العسكرية فى هذه المنطقة وهى كثيرة ( المنطقة العسكرية المركزية – هيئة الامداد والتموين – الكلية الفنية العسكرية – المعهد الفنى – معهد اللغات – وزارة الدفاع – و.. .. ومبانى اخرى هامة للغاية ) ولذا يطالب الاتحاد في بيانه بضرورة التحقيق فى كل ملابسات الحادث .
كما وجه الإتحاد دعوة للعمال فى كل مواقع الإنتاج – بضرورة اليقظة التامة وحماية المصانع وحمايتها من أي تخريب ,كما وجه تحية خاصة لعمال مترو الانفاق فى الخط الثالث الذى تعرض للتعدى - وايضاً تقديم التعازى لأهالى الضحايا والمصابين
واختتم البدري البيان بتوجيه الشكر لكل الجهود المبذولة لإنقاذ مصر من مخطط الدمار الشامل