لقطة أرشيفية للطيب والبابا الراحل أكد فضيلة الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر فى كلمته لمؤتمر الحوار والعيش المشترك الذى نظمته جامعة المنيا بالتعاون مع مركز الحوار بالأزهر الشريف ومجلس الحوار والعلاقات المسكونية بالكنيسة الإنجيلية والقاها نيابة عنه الشيخ محمد جميعه أن الأزهر سيظل الحصن الحصين للمصريين علي مدار التاريخ متمثلا في الوسطية والاعتدال لما تحمله المشيخة من المحبة والسلام والعيش المشترك. وأكد أن المسجد والكنيسة متلاصقان والهلال والصليب متعانقان واستشهد علي ذلك بفترة قيام ثورة 25 يناير التي تؤكد استمرار دور الأزهر وعودته لقوافل الحرية، مدافعا عن حقوق المصريين معبراً عن نبض الأمة من جديد وذلك من خلال وثيقة الأزهر التي طرحت لتأتي في توقيتها المناسب لإخراج مصر من نفق مظلم والعبور إلي طريق المدنية الحديثة. وأشار القس صموائيل صادق نائب رئيس الكنيسة الإنجيلية بمصر إلي أن الخلاف لا يصل بنا إلي حد الاختلاف حيث أننا نعبد ربا واحدا. واشار القس جوهر عدلي إلي أن التعددية والتنوع والاختلاف مشيئة إلهية وأن الحوار يعني الوقوف علي قسم وأرض مشتركة. واكد الدكتور أحمد نعمان نائب رئيس الجامعة، ان مصر ستعبر المرحلة الانتقاليه بفضل أبنائها المصريين مسلمين ومسيحيين.