مع بدء موسم الصيف بالسويس هاجمت اسماك القرش احدى القرى السياحيه بالمحافظه منذ ايام وهو ما دعى جهاز شئون البيئه بالمحافظه من تشكيل لجنه من جهاز شئون البيئه وقوات حرس الحدود التابعه للجيش الثالث الميدانى و وذلك للتأكد من عدم وجود أى أسماك قرش، والتأكد بشكل نهائى من هذا الأمر قبل بدء موسم الصيف وهو ما قررته اللجنه عقب انتهاء عملها بتقرير اكد خلو منطقه العين السخنه من اسماك القرش على خلفية قيام مدير قرية "حور محب" بالعين السخنة بإبلاغ مديرية أمن السويس منذ ايام بمهاجمه ثلالث اسماك قرش ضخمه لشاطىء القريه وانتشرت حاله من الذعر والفزع بين السائحين وزوار القريه وطالب المسئولين بالتدخل للسيطرة على الموقف.وأكدت اللجنة أيضا، فى تقريرها، أنه يجب على جميع القرى السياحية بالسويس عمل شبك حول القرى على مسافات بعيدة، تفاديا لظهور أى أسماك معادية، خاصة أن القرى بالسويس مطلة مباشرة على البحر الأحمر المكشوف وهو غير محدد للسيطرة عليه. وأكد أعضاء اللجنة أنهم سيرفعون تقريرهم لجميع الجهات المسئولة ورئاسة الوزراء وجهاز شئون البيئة بالقاهرة، خاصة بعد أن تم تداول الموضوع إعلاميا بشكل مبالغ فيه من أجل توضيح الحقائق العلمية وراءه كما وضح معهد علوم البحاروالمصايد بالسويس أن خليج السويس يعتبر مسكنا للدلافين ومأوٍى لأسر منها لكون المياه غير عميقة ودافئة والتى تشهد شواطئ القرى السياحية ظهور العشرات منها بعد شروق الشمس وقبل غروبها، خاصة فى فترة الصيف، كما أنها تنتشر بالخليج وأحيانا ترافق السفن عند دخولها لقناة السويس، أما بالنسبة للقروش فهى تفضل الحياة فى المياه العميقة البادرة، ونادرا ما تأتى لخليج السويس، وربما تأتى بعض الأنواع الصغيرة التى يجلبها الصيادون. وكانت قد هاجمت اسماك القرش احدى القرى السياحيه بالعين السخنه بالسويس مما تسبب فى حاله من الذعر والفزع بين النزلاء بالقريه حيث ظهرت ثلاث اسماك قرش ضخمه بالقرب من شاطىء قريه حور محب بالعين السخنة مما تسبب فى انتشارع حاله من الذعر والفزع بين نزلاء القريه من الاجانب والمصريين وابتعادهم عن الشاطىء وانتقلت هذه الحاله الى كل القرى المجاورة حتى ابتعد كل النزلاء عن الشواطء بينما قام البعض الاخر بمغادره القريه خوفا من هجمات القرش.