علمت "مصر الجديدة" من مصادرها داخل وزارة الموارد المائية والرى عن تأجيل زيارة الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء للمرة الثانية بسبب مباراة مصر والجزائر، وفى الوقت الذى كان مقرر فيه الزيارة، أفتتح نظيره الإثيوبى سد "تيكيزى" أمس الأول والذى يخزن 5 مليارات متر مكعب سنوياً الأمر الذى سيؤدى لتقليص حصة مصر من المياه. وأكدت المصادر ان مصر من حقها رفع دعوى ضد إثيوبيا بالمحاكم الدولية، حيث ان إثيوبيا أنشأت السد دون موافقة مصر، موضحاً ان السد تم انشاؤه على نهر تيكيزى أحد فروع نهر النيل وهو ما له تأثير قوى على حجب المياه عن مصر. ولفتت المصادر إلى ان السد سيظهر تأثيره العام المقبل وليس هذا العام حيث ان 85% ن مياه مصر تأتى من إثيوبيا وبالتالى سيؤدى لتقليل النسبة الى حوالى 9% وهو ما ينذر بكارثة مائية. وفى سياق ملف المياه شكلت وزارة الرى لجنة من الخبراء والفنيين من الوزارة وهيئة السد العالى برئاسة مدير هيئة السد العالى للبحوث لاجراء بعض الابحاث على الجزء الواقع داخل السودان لمعرفة أسباب انخفاض منسوب المياه فى البحيرة بمقدار 2 سم وهو ما يؤكد تأثر حصة مصر من المياه بسبب السدود التى اقامتها دول حوض النيل على مجرى النهر.