قامت محامية مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان منى نداف، بزيارة الأسيرة هناء شلبي "30 عاما" في سجن هشارون، حيث أفادت المحامية نداف أن الأسيرة الشلبي مستمرة في إضرابها المفتوح عن الطعام لليوم الثالث والثلاثون على التوالي إلى أن يتحقق مطلبها بإلغاء الإعتقال الإداري، مع إصرارها على عدم تناول الفيتامينات أو الاملاح، وعدم القبول بالفحوصات الطبية. وقالت المحامية نداف ان الأسيرة ما زالت تتمتع بمعنويات عالية وروح صلبة، على الرغم من تراجع حالتها الصحية الواضح، حيث نقلت المحامية نداف عن الأسيرة قولها أنها لم تستطيع النوم لمدة ليلتين بسبب وجع في قلبها، وألم شديد في بطنها.كما تحاول إدارة السجن بكفى الوسائل إجبار الاسيرة هناء على فك اضرابها لكنها ترفض كل هذه المحاولات، حيث كما افادت الاسيرة زارها 5 اشخاص منهم اطباء واحدهم (شيخ) اخذ يشرح لها بدروس دينية عن ان ما تفعله هو انتحار ويحاول اقناعها بايقاف اضرابها، لكن رد الاسيرة كان "لن افك اضرابي الا بحريتي او شهادتي، الشهادة او النصر".
وأضافت نداف أن الأسيرة هناء وجهت رسالة للمجتمع الدول والفلسطيني على لسان محامية مؤسسة الضمير، جاء فيها: "إلى أبناء شعبي الأحرار والأوفياء اوجه لكم كلامي وانا مضربة عن الطعام، انا وجميع اخوتي في سجون الاحتلال، ان تستمروا بالتفاعلات والتضامنات وان تكون قضية الاسرى على سلم الاولويات وانهاء الانقسام بين فتح وحماس واثبات ان شعبنا يد واحده ولن يفرقنا احد، وادعو دول الخارج للاستمرار بالفعاليات من اجل الضغط على العدو من اجل ان يفرج عن أسرانا البواسل". وطالبت مؤسسة "الضمير" بالافراج الفوري عن الأسيرة هناء وعن كافة الأسرى والأسيرات وإغلاق ملف الإعتقال الاداري فإنها تحمل سلطات الإحتلال المسؤولية الكاملة عما يمكن أن تتعرض له الأسيرة هناء، وتتوجه إلى اللجنة الدولية لصليب الأحمر بضرورة الضغط على سلطات الإحتلال لتحقيق الإفراج عنها دون قيد او شرط، وتهيب ببنات وأبناء شعبنا الفلسطيني خاصة والشعوب العربية بشكل عام مساندة الأسيرة هناء بما يعجل بالافراج عنها".