أكد الدكتور عطا لله أبو السبح وزير شؤون الأسرى والمحررين، أن الحكومة الفلسطينية في غزة ترحب بالجهود التي تبذل من أجل نصرة ومساندة الأسرى، مؤكدا على أن الوزارة ترحب بكافة المبادرات الداعمة لخدمة ونصر الأسرى الفلسطيني في سجون الإحتلال، سواء على المستوى المحلي أو الدولي. وأعلن أبو السبح في تصريح صحفي، اليوم الأحد 18/3 ترحيبه بالدعوة التي وجهها رئيس منظمة أنصار الأسرى جمال فروانة لكلاً من وزير الأسرى في الضفة عيسى قراقع ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، زيارة غزة من أجل توحيد الجهود لنصرة قضية الأسرى، وبما كشف عنه مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان السيد راجي الصوراني عن وجود حملة دولية للمطالبة بالإفراج عن الأسيرة الشلبي، ولإغلاق ملف الاعتقال الإداري بشكل كامل. وشدد الوزير على أن قضية الأسرى الفلسطينيين تمثل قضية إجماع وطني، تستوجب العمل المشترك والموحد من قبل جميع الأطراف والمؤسسات في ظل الهجمة الشرسة من قبل الحكومة الإسرائيلية، وتصاعد وتيرة الإعتداءات والعقوبات على أسرانا البواسل في سجون الإحتلال. ودعا أبو السبح إلى تكثيف الجهود الإعلامية والقانونية لتشكيل جبهة موحدة ضاغطة على الاحتلال الإسرائيلي بهدف فضح ممارسات الإحتلال القمعية ضد الأسرى، ومساندة الأسرى البواسل في سجون الإحتلال الذين يخوضون معركة العزة والكرامة في سبيل الدفاع عن كرامتهم، وعلى رأسهم الأسيرة هناء الشلبي التي بات خطر الموت الحقيقي يهدد حياتها بصورة كبيرة، والأسير النائب أحمد الحاج ذو السبعين عاماً.