انتقادات لاذعة لنتنياهو واحتجاجات بعد إعلانه تعيين رئيس جديد للشاباك    انقلاب ميكروباص بالطريق الصحراوي الشرقي في المنيا يُخلف 4 قتلى و9 مصابين    التصريح بدفن جثة ربة منزل لقيت مصرعها في حريق بمول شهير بشبرا الخيمة    قائمة أسعار تذاكر القطارات في عيد الأضحى 2025.. من القاهرة إلى الصعيد    شيخ الأزهر يعزي المستشار عدلي منصور في وفاة شقيقه    6 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف عناصر تأمين المساعدات في دير البلح    صبحي يشارك في مناقشة دكتوراه بجامعة المنصورة ويؤكد: الشباب محور رؤيتنا للتنمية    تكريم سكرتير عام محافظة قنا تقديراً لمسيرته المهنية بعد بلوغه سن التقاعد    ابتزاز لعرقلة تقدم الجيش، أول رد من السودان على العقوبات الأمريكية بعد مزاعم الأسلحة الكيماوية    سقوط مروجي المواد المخدرة في قبضة مباحث الخانكة    كنيسة بالسويس تساهم في مشروع صكوك الأضاحي (صور)    لاعب الأهلي السابق: «الأحمر هيعاني من غير إمام عاشور»    مدفوعة الأجر.. موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025 للموظفين والبنوك والمدارس    "مياه الفيوم" تنفي شائعة تسرّب الصرف الصحي.. وتؤكد: مياه الشرب آمنة 100%"    تراجع سعر الذهب اليوم في السعودية وعيار 21 الآن بداية تعاملات الجمعة 23 مايو 2025    هزة أرضية جديدة تضرب جزيرة «كريت» اليونانية (بؤرة الزلازل)    أرقام رافينيا مع برشلونة بعد تمديد عقده حتى 2028    روسيا.. توقف الرحلات الجوية في مطاري فنوكوفو وجوكوفسكي بسبب تفعيل الدفاعات الجوية    أخبار × 24 ساعة.. حوافز استثمارية غير مسبوقة لتعزيز مناخ الأعمال فى مصر    وكيله: لامين يامال سيجدد عقده مع برشلونة    جامعة دمنهور تشارك فى فعاليات إطلاق برنامج عمل "أفق أوروبا Horizon Europe" لعام 2025    خروجه مجانية.. استمتاع أهالى الدقهلية بالويك إند على الممشى السياحى.. صور وفيديو    الضرائب تنفي الشائعات: لا نية لرفع أو فرض ضرائب جديدة.. وسياستنا ثابتة ل5 سنوات    نموذج امتحان مادة الmath للصف الثالث الإعدادي الترم الثاني بالقاهرة    ضبط طن دهون حيوانية ولحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي ببشتيل بالجيزة.. صور    مصرع 4 أشخاص وإصابة آخر في تصادم سيارتي نقل على طريق إدفو مرسى علم    «الطقس× أسبوع».. درجات الحرارة «رايحة جاية» والأرصاد تحذر من الظواهر الجوية المتوقعة بالمحافظات    مصرع 4 أشخاص وإصابة خامس فى حادث تصادم بطريق مرسى علم شرق أسوان    دينا فؤاد: شغفي بالفن أهم من الحب.. والابتعاد عن التمثيل موت بطيء    دينا فؤاد: مفيش خصوصيات بيني وبين بنتي.. بتدعمني وتفهم في الناس أكتر مني    دينا فؤاد: صحابي كانوا كتار ووقعوا مني في الأزمات.. بالمواقف مش عدد السنين    بعد الإفراج عن عمر زهران .. هالة صدقي توجه رسالة ل مرتضى منصور    خدمات عالمية.. أغلى مدارس انترناشيونال في مصر 2025    فلسطين.. 4 شهداء وعشرات المفقودين إثر قصف إسرائيلي على منزل في جباليا شمال غزة    سعر التفاح والبطيخ والفاكهة بالأسواق اليوم الجمعة 23 مايو 2025    تعليم القاهرة يحصد المراكز الأولى في العروض الرياضية على مستوى الجمهورية    اتحاد الكرة يعلن حكام مباريات الجولة قبل الأخيرة لدوري المحترفين    كرة يد - موعد مباراة الأهلي والزمالك في نهائي كأس الكؤوس الإفريقية    الكشف عن موقف تشابي ألونسو من رحيل مودريتش عن ريال مدريد    بمشاركة منتخب مصر.. اللجنة المنظمة: جوائز كأس العرب ستتجاوز 36.5 مليون دولار    صراع ناري بين أبوقير للأسمدة وكهرباء الإسماعيلية على آخر بطاقات الصعود للممتاز    وزير الشباب ومحافظ الدقهلية يفتتحان المرحلة الأولى من نادي المنصورة الجديد بجمصة    تعليم القاهرة يحصد المركز الأول على مستوى الجمهورية بمسابقة الخطابة والإلقاء الشعري    Spotify تحتفل بإطلاق أحدث ألبومات مروان موسى في مباراة "برشلونة"    تنفيذًا لحكم القضاء.. محمد رمضان يسدد 36 مليون جنيه (تفاصيل)    الشعبة: أقل سيارة كهربائية حاليًا بمليون جنيه (فيديو)    ما حكم ترك طواف الوداع للحائض؟ شوقي علام يجيب    أدعية مستحبة في صيام العشر الأوائل من ذي الحجة    ما حكم تغيير النسك لمن نوى التمتع ثم تعذر؟ المفتي السابق يجيب    قباء.. أول مسجد بني في الإسلام    «المفرومة أم القطع».. وهل الفرم يقلل من قيمة الغذائية للحمة ؟    «بربع كيلو فقط».. حضري «سينابون اللحمة» بطريقة الفنادق (المكونات والخطوات)    «لقرمشة مثالية وزيوت أقل».. أيهما الأفضل لقلي الطعام الدقيق أم البقسماط؟    مسلسل حرب الجبالي الحلقة 7، نجاح عملية نقل الكلى من أحمد رزق ل ياسين    تشميع مركز للأشعة غير مرخص بطهطا بسوهاج    «المصريين»: مشروع تعديل قانون الانتخابات يراعى العدالة فى التمثيل    هل التدخين حرام شرعًا ؟| أمين الفتوى يجيب    وزير الصحة ونظيره السوداني تبحثان في جنيف تعزيز التعاون الصحي ومكافحة الملاريا وتدريب الكوادر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة القاهرة: مصر تعيش وهم الوفرة المائية
نشر في مصر الجديدة يوم 18 - 03 - 2012

تناولت الصحف المصرية الصادرة صباح الاحد عدة عناوين أبرزها: مصر تعيش وهم الوفرة المائية، الشعب يبحث مد فترة الدعاية لمرشحي الرئاسة، الآلاف يزحفون إلى الكاتدرائية لتوديع البابا، الحد الأقصي للأجور متغير ويرتبط بالحد الأدني في كل قطاع، مكي‏:‏ استقلال القضاء يبدأ بإصلاح السلطة التنفيذية، نقابة العلميين تؤكد صلاحية الضبعة للمحطات النووية، خطة لترشيد ‮‬20٪‮ من طاقة الصناعة‮، شركات السياحة تهاجم المفتي بسبب الهيئة العليا للحج والعمرة.
الاهرام
تحت عنوان "مصر تعيش وهم الوفرة المائية"، حذر خبراء المياه والزراعة المشاركون في أعمال المنتدي العالمي السادس من ارتفاع فاتورة انتاج المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح وزيادة معدل استهلاكها للمياه بنسبة تتجاوز 20%‏ بسبب التغييرات المناخية وانعكاساتها علي انخفاض الانتاجية لهذه المحاصيل بنسبة تصل الي 15%.
وكشفت الجلسات الأخيرة للمنتدي الذي يعقد بمارسيليا بفرنسا عن أن مصر تستورد 15 مليار متر مكعب من المياه سنويا في صورة منتجات زراعية وحبوب, في الوقت الذي مازالت تعيش في وهم الوفرة المائية, وعدم إدراك لواقعها المائي المتزايد في الخطورة ودخولها في مرحلة الندرة.
وكشف تقرير للمنتدي حول الوضع المائي في المنطقة العربية علي أنه يجب أن يلتزم العرب بتبني التكنولوجيات الحديثة لمواجهة الأزمة من خلال التوسع في اقامة محطات لتحلية مياه البحر, لتخفيض تكلفة انتاج مياه الشرب, والبحث عن خطط واقعية لترشيد الاستهلاك, مشيرا الي أهمية الاستفادة من الطاقة الشمسية في تشغيل هذه المحطات.
وفى خبر ثان تحت عنوان "الشعب يبحث مد فترة الدعاية لمرشحي الرئاسة"، استجابة لطلب عاجل قدمه النائب مصطفي بكري تعقد لجنة الاقتراحات والشكاوي بمجلس الشعب اجتماعا اليوم‏‏ لبحث تعديل بعض أحكام قانون الانتخابات الرئاسية‏‏ بهدف زيادة المدة المسموح بها للدعاية الانتخابية‏ لضمان المنافسة العادلة بين مختلف المرشحين وكان بكري قد اقترح زيادة مدة الدعاية بحيث تبدأ من موعد فتح الباب للترشح وتنتهي قبل48 ساعة من الموعد المحدد للاقتراع.
ومن جهة أخري طالبت لجنة الانتخابات الرئاسية وسائل الإعلام بتجنب إطلاق صفة مرشح علي المواطنين الذين يتقدمون إلي مقر اللجنة لمجرد الاستفسار عن متطلبات الترشح لهذا المنصب ولايمكن اعتبار المتقدم رسميا مرشحا إلا بعد استيفاء أوراقه ومن أهمها تأييد30 ألف ناخب مصدق توقيعاتهم في النماذج المعدة لذلك بالشهر العقاري أو تأييد30 عضوا منتخبا بمجلسي الشعب والشوري، وبالنسبة للترشيح الحزبي يحق لأي حزب يشغل مقعدا واحدا علي الأقل في البرلمان حاليا اختيار مرشحه للتقدم للمنافسة علي منصب الرئيس.
وفي تصريحات لالأهرام أعرب منصور حسن المرشح المحتمل للرئاسة عن استغرابه من نص المادة 28 من الإعلان الدستوري والخاصة بعدم جواز الطعن علي قرار لجنة الانتخابات الرئاسية كما أكد استياءه مما يتردد عن تزوير للتوكيلات الخاصة بتأييد المرشحين المحتملين ووصف ذلك بمفسدة للحياة السياسية وأمر يجب ألا يقع بأي صورة كانت.
وفى خبر آخر تحت عنوان "الآلاف يزحفون إلى الكاتدرائية لتوديع البابا"، عن عمر ناهز التاسعة والثمانين توفي مساء السبت البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية‏.‏ وأصدر المجمع المقدس للكنيسة القبطية الارثوذكسية بيانا نعي فيه الي مصر والعالم رأس الكنيسة قداسة البابا شنودة وقال إنه يودعه الي احضان القديسين ويتمني راحة لنفسه ويدعو بالصبر والعزاء الي كل محبيه.
ووصف البيان البابا شنودة بأنه معلم الأجيال وصاحب روح طاهرة وواحد من أبرز وأهم بطاركة كرسي القديس مارمرقس الرسول- كرسي الاسكندرية وكانت الأيام الماضية قد شهدت تدهورا حادا في صحة البابا شنودة، وقد أعلنت الكنيسة الارثوذكسية مساء أمس الحداد علي وفاة البابا شنودة, كما أعلنت اقامة الصلاة علي روحه بعد غد بمقر الكاتدرائية بالعباسية.
وفى خبر آخر تحت عنوان "الحد الأقصي للأجور متغير ويرتبط بالحد الأدني في كل قطاع"، أعلن ممتاز السعيد وزير المالية‏,‏ أنه لن يكون هناك سقف ثابت للحد الأقصي للأجور‏‏ مشيرا إلي أن الحد الأقصي سيكون متغيرا وفقا لمستويات الحد الأدني بكل قطاع‏ علي ألا يتجاوز في جميع الأحوال35 ضعفا وأضاف أن وزارة المالية سوف تصدر خلال أيام القواعد التنفيذية الخاصة بالقانون رقم242 لسنة2011 وأوضح السعيد أن تطبيق الحد الأقصي للأجور سوف يشمل جميع العاملين بالدولة بما في ذلك الكادرات الخاصة وكذلك العاملون في المنشآت الخاضعة لقانوني القطاع العام وقطاع الأعمال العام.
وفى خبر آخر تحت عنوان "مكي‏:‏ استقلال القضاء يبدأ بإصلاح السلطة التنفيذية"، أكد المستشار أحمد مكي نائب رئيس محكمة النقض السابق أن استقلال القضاء من أهم القضايا المصيرية للشعب المصري‏، فهو الضامن الأخير لحقوق المواطنين وحرياتهم, وهو أمر صعب في المجتمعات التي عانت لسنوات من الاستبداد.
وقال إن استقلال القضاء يبدأ بإصلاح السلطة التنفيذية والتشريعية, والمقصود بالسلطة التنفيذية هي وزارة الداخلية وتحديدا مباحث أمن الدولة في دولة الفرد حيث لا يسمح بوجود دور للمؤسسات, وضرورة إصلاح السلطة التشريعية لضمان انتخابات حرة نزيهة تأتي ببرلمان يعبر عن إرادة الشعب, وأشار إلي أهمية وحدة القضاء لتوحيد معيار العدالة وبنائه علي أسس حديثة, وأن استقلال القضاء والمحاماة تتلازمان لتحقيق العدل وأضاف مكي أن المحكمة الدستورية هي محكمة سياسية تتكون من91 قاضيا تختارهم السلطة من شيوخ القضاة وتاريخها به الكثير من العوار في اختيار رؤسائها التابعين للدولة.
الاخبار
تحت عنوان "نقابة العلميين تؤكد صلاحية الضبعة للمحطات النووية"، أكد‮ د.محمد فهمي طلبة نقيب العلميين ان موقع الضبعة صالح ومؤهل لإقامة المحطات النووية‮ مشيرا إلي ان المفاعلات النووية هي الأساس الوحيد والمتاح لتلبية الطلب المتزايد علي الطاقة بسبب الزيادة السكانية والحاجة الملحة لتنمية البلاد اقتصاديا‮ وأشار إلي ان الطاقة النووية من أنظف وأرخص وسائل توليد الطاقة وأقلها تلويثا للبيئة‮.
وقال د.علاء عيد أمين عام النقابة ان الاسراع في اتخاذ القرار بالبدء في تنفيذ المشروع النووي قرار صائب وطالب د.عمر الدسوقي رئيس شعبة الفيزياء بالنقابة ضرورة إعادة النظر في تعيين هيئة الطاقة الذرية والمواد النووية لوزارة الكهرباء مطالبا بإنشاء أكاديمية للعلوم النووية تجمع كل الهيئات العاملة في المجال الذري‮.
و‬من ناحية أخري نفي د.سيد العربي رئيس هيئة الطاقة الذرية وجود أي تسرب إشعاعي في أجواء القاهرة نتيجة حدوث تسرب في احد الأقلام المشعة في وحدة التشعيع الجامعي الخاصة بتشعيع الأجهزة الطبية في مدينة نصر‮.. مؤكدا ان جميع القياسات التي أجريت داخل الوحدة أو خارجها أثبتت ان مستويات الاشعاع طبيعية تماما ولا تشكل أي مخاطر‮ وأوضح العربي ان القلم الذي حدث فيه التسرب تم عزله ونقله بطريقة آمنة تحت اشراف هيئة الأمان النووي للمعامل الحارة التابعة لهيئة الطاقة الذرية‮.. كما تم استبدال مياه البئر التي حدث بها التسرب‮.. وطالب المواطنين بعدم القلق مما يثار من مغرضين عن وجود تسريبات‮.‬
وفى خبر ثان تحت عنوان "اليوم‮.. فتح باب الترشح للانتخابات الجامعية"، يبدأ اليوم فتح باب الترشح لانتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات وسط رفض من الاتحادات الحالية لإجراء الانتخابات قبل الانتهاء من وضع اللائحة الطلابية الجديدة‮.. وأصدرت الاتحادات الطلابية بيانا تحت عنوان‮ »‬وصمة عار‮« اكدوا فيه انه في الوقت الذي يتم فيه مناقشة اللائحة الطلابية الجديدة للوصول إلي توافق طلابي حولها،‮ قرر وزير التعليم العالي إجراء الانتخابات علي اللائحة القديمة مطالبين بكشف أسباب هذا القرار‮.. كما جاء في البيان‮ »‬فوجئنا بضغط من مجلس الشعب علي الوزير لإجراء الانتخابات علي اللائحة القديمة وهذا وصمة عار لكل طلاب الجامعة‮..
ومن جانبه أكد د.حسين خالد وزير التعليم العالي ان القرار بفتح باب الترشح للانتخابات الطلابية جاء تحقيقا لرغبة المجتمعات الطلابية وتوصية لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشعب بإجراء الانتخابات دون الانتظار اللائحة الطلابية الجديدة‮. وقد نصب العشرات من طلاب جامعة القاهرة الخيام أمام قبة الجامعة وأعلنوا اعتصامهم اعتراضا علي اجراء الانتخابات‮.‬
وفى خبر آخر تحت عنوان "منظومة لإدارة المياه والزراعة بواحة سيوة"، كلف الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والري هيئة الصرف المغطي وقطاع المياه الجوفية ومعهد بحوث المياه الجوفية بالقيام بالدراسات اللازمة لاعادة الاتزان المائي المفقود بين برك الصرف الزراعي والمياه الجوفية بواحة سيوة ودراسة تحويل منظومة الري والصرف بما يساعد علي تطبيق الادارة المتكاملة للموارد المائية بالواحة وتعظيم الاستفادة منها وتجنب تكرار المشاكل التي تتسبب في‮ غرق الاراضي الزراعية وتملح التربة نتيجة العشوائية التي تتعرض لها المنظومة نتيجة انغلاق الواحة علي نفسها بما فيها من مياه جوفية ومصارف زراعية‮.
وقال المهندس يونس عبدالسلام الساري رئيس الهيئة ان النجاح في وضع منظومة الادارة المتكاملة سوف يساعد في التنسيق وتحديد اوقات وكميات المياه التي تحتاجها الاراضي الزراعية الحالية ووضع خطط للتوسع في زراعة مساحات جديدة من الاراضي بعد تقدير دقيق للفاقد بالبخر او التسرب حيث من‮ المقرر ان تنتهي الدراسة خلال‮ 6‮ شهور‮.
وفى خبر آخر تحت عنوان "اليوم‮.. تحديد قواعد صرف الحوالات الصفراء"، تقرر‮ عقد الاجتماع المشترك بين مسئولي البنك المركزي ووزارات القوي العاملة والمالية والخارجية اليوم لبحث قواعد صرف الحوالات الصفراء بعد تحويل العراق لمبلغ 408 ملايين دولار‮ . يناقش الاجتماع البنوك المقرر لها الصرف وتحديد فروعها وكذلك تحديد قواعد صرف الحوالة خاصة ان عددا كبيرا من مستحقيها قد ماتوا‮، ومن المقرر ان تشمل البنوك الخاصة بصرف الحوالات بنوك الأهلي ومصر والإسكندرية والعربي الافريقي‮.‬
وفى خبر آخر تحت عنوان "خطة لترشيد ‮‬20٪‮ من طاقة الصناعة‮"، أكد الدكتور محمود عيسي وزير الصناعة والتجارة الخارجية أن الاستثمار في الطاقة الجديدة والمتجددة سيتيح لمصر فرصا هائلة نحو تحقيق النمو الاقتصادي وقال انه سيتم ربط معايير دعم الصادرات بوسائل ترشيد وكفاءة استخدام الطاقة.
‬واشار الوزير الي أن زيادة معدلات الاستهلاك العالمي للطاقة دفع للبحث عن مصادر جديدة‮‬،‮ ولعل بعضها قد وجد الحل في الطاقة الجديدة والمتجددة الناتجة من الرياح والطاقة الشمسية‮. وأضاف ان حجم الطاقة المخصص للقطاع الصناعي قد مثل نحو‮ 33٪‮ من إجمالي الاستهلاك لعام 2009 - 2010 ومن ثم وضعت الوزارة خطة لترشيد استخدام الطاقة في الصناعة بنسبة‮ 20٪‮ من المعدل الحالي،‮ ولا سيما بالنسبة للصناعات كثيفة الطاقة.‬
الجمهورية
تحت عنوان "السوق السوداء تشعل أزمة البنزين والسولار في المحافظات"، عادت من جديد أزمة نقص البنزين والسولار إلي عدد من المحافظات وامتدت طوابير السيارات أمام محطات الوقود التي شهدت مشاحنات متكررة .
شهدت المحطات بمحافظة البحيرة اختفاء البنزين بأنواعه بجميع قري ومدن ومراكز البحيرة وقامت بتعليق لافتات "لا يوجد بنزين".. وعادت طوابير السيارات أمام محطات التموين بالمدن وعلي الطرق الزراعية السريعة والدولي وداخل المدن محدثة شللا بالحركة المرورية. وارجع مصدر مسئول بالتموين السبب في عودة أزمة البنزين والسولار إلي قلة الحصة المطروحة بالإضافة إلي قيام بعض الصيادين بتهريب السولار والبنزين من خلال البحر لغزة وليبيا.
ومن ناحية أخري هدد أصحاب السيارات الملاكي بالاعتصام وسط الطرق الرئيسية بينما أكد سائقو الأجرة انهم سيضربون عن العمل إذا لم يتدخل المسئولون لحل المشكلة جذريا.. مطالبين بالمزيد من الرقابة علي محطات البنزين. وأكد اللواء وضاح الحمزاوي. محافظ سوهاج علي الجانب الآخر أنه خلال أيام تختفي الطوابير أمام محطات البنزين.. مرجعا سبب تفاقم أزمة البنزين والسولار لانتشار السوق السوداء.. لافتا إلي أن هناك كميات كبيرة من البنزين والسولار داخل محطات البنزين فضلا عن زيادة الكميات المخصصة للمحافظة.
وفى خبر ثان تحت عنوان "شركات السياحة تهاجم المفتي بسبب الهيئة العليا للحج والعمرة"، أعلنت شركات السياحة حالة "الاستنفار" لمواجهة تداعيات الإعلان عن إنشاء هيئة عليا للحج والعمرة ووضع قانون خاص لتلك الهيئة دون الرجوع الي أصحاب المصلحة الحقيقيين الذين ينظمون رحلات لأكثر من 750 ألف معتمر سنويا وما يقرب من نصف حصة مصر من الحج وإتهمت المفتي بالتحيز لوزارة "التضامن" في إختيار أعضاء هذه الهيئة وأعضاء اللجنة التي تعد قانون عملها حيث أعلنت لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة أنها في حالة إنعقاد دائم لبحث ما وصفوه تعرض مصالح 2400 شركة للخطر.
وأكد رئيس اللجنة ناصر تركي أن فضيلة المفتي الدكتور علي جمعة أقحم نفسه في الأمور التنظيمية الخاصة بالحج والعمرة وهو المرجعية الدينية التي نقدرها ولكن لا توجد لديه خبرات خاصة بألية تنظيم الحج والعمرة موضحاً أن الشركات تشعر بغضب شديد واستغراب من إستبعاد فضيلة المفتي لأصحاب المهنة الحقيقيين من أصحاب الشركات وكان من الأجدر بالمفتي وهو رمز لجميع المسلمين أن ينتظر حكم القانون في تحديد الجهة المنوط بها تنظيم رحلات الحج والعمرة.
وفى خبر آخر تحت عنوان "30 مليون دينار قرضاً كويتياً لإنشاء مجمع الطاقة بجنوب حلوان"، توجه وفد مصري من وزارة الكهرباء والطاقة برئاسة المهندس فتحي السيد رئيس شركة انتاج الوجه القبلي الي الكويت لتوقيع اتفاقيات تمويل مجمع الطاقة الجديد بجنوب حلوان والذي تساهم صناديق التنمية الكويتية بقرض قيمته 30 مليون دينار من اجمالي تكاليف المشروع البالغة 14 مليار جنيه لانتاج حوالي 2000 ميجاوات.
وعقد الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة عددا من الاجتماعات لمناقشة موقف الشبكة الكهربائية خاصة شبكة نقل الكهرباء مع تنامي العراقيل والمعارضات من جانب المواطنين علي تنفيذ خطوط الكهرباء مما يعرضها لعدم الاستكمال ودخول الخدمة في مواعيدها في الوقت الذي بدأت فيه تجارب تشغيل محطات التوليد التي تعتمد في تفريغ انتاجها علي هذه الخطوط وفي مقدمتها محطة توليد ابوقير العملاقة طاقة 1300 ميجاوات.
اكد يونس ان قطاع الكهرباء بدأ العمل في تنفيذ الخطة الخمسية القادمة 2012/2017 من الآن نظرا لانتهاء القطاع من تنفيذ مشروعات الخطة الحالية ولكون محطات الكهرباء تتطلب مددا زمنية تتراوح بين 3 و5 سنوات وان كافة التمويلات تم تدبيرها ولا توجد مشكلة في هذا الشأن مشيرا الي ان الصعيد يحظي بنصيب مهم لاول مرة من مشروعات انتاج الطاقة الحرارية من خلال محطة توليد المراشدة بقنا وفقا لخطط القطاع للمزج بين كافة انواع الطاقة وتنويع مصادر انتاج الكهرباء في مصر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.