نظمت هيئة العمل الشعبي ومجلس ومحلي بلدة بيت اكسا وفعاليات ومؤسسات منطقة شمال غرب القدس مسيرة اسبوعية لمواجهة الحصار المفروض على قرية بيت اكسا من قبل قوات الاحتلال وذلك على الحاجز العسكري الذي يفصل القرية عن مدينة القدس . وتخللت المسيرة رفع الاعلام الفلسطينية وشعارات تندد بالاجراءات الاسرائيلية التي تهدف إلى عزل القرية عن محيطها وجابت المسيرة شوارع القرية وزيارة تضامنية إلى منزل أمجد عواد الذي يقع بمقربة من مستوطنة راموت والتي يقطن فيها 60 الف مستوطن والتي تحاصره بوابات جدار الفصل العنصري من جميع الجهات مما فرض عليه العيش بلا ماء ولا كهرباء و أحاطة منزله بكاميرات لمراقبته وحتم عليه الدخول والخروج من منزله من خلال الحاجز المقام امام المنزل. ومن جانبه دعا محمد عيسى ربيع عضو هيئة العمل الشعبي في منطقة شمال غرب القدس الى رفع الحصار عن قرية بيت اكسا مطالبا الى تفعيل الحرام الشعبي من خلال مشاركة شخصيات رسمية وشعبية توحد بوصلتها الى فك جميع القيود عن قرية بيت اكسا من خلال ازالة الحواجز العسكرية وجدار الفصل العنصري الذي يحيطها عن القرى المجاورة لاسيما قرية بدو وبيت سوريك والنبي صمويل . واكد سعيد يقين عضو اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والايستيطان بمنطقة شمال غرب القدس انه ما يحصل بقرية بيت اكسا من حصار وعزلة جاء نتيجة ما يخطط له الاحتلال الى عزل مدينة القدس وقراها عن كافة محافظات الوطن من خلالتشكيل كنتونات وتقسيمها الى مناطق لكي يسهل عليها مصادرتها بحجة قربها من المستوطنات , ومصادرة الاراضي لاملاك الغائبين وفرض الضرائب على المواطنين وهذه سياسات افرط بها الاحتلال وخاصة بمدينة القدس لكي يلتهم اكبر عدد من الاراضي وضمها لتحت سيطرته . وتحدث عواد قائلا " أنه لن يترك منزله حتى ولو هدم على فوق رأسه" وأضاف عواد الى انه تلقى العديد من الوعود من قبل الجهات الرسمية بحل مشكلته ولا كنه لم يطبق شيء على ارض الواقع حتى الان . ومن جانبه اشار عمر حمدان رئيس مجلس محلي بيت اكسا انه سيتم تنظيم مسيرات اسبوعية في القرية للمطالبة بفك الحصار وازلة الحواجز وجدار الفصل العنصري منوها الى توفير شتى الوسائل التي تعزز صمود المواطن بالقرية . والجدير بالذكر أن قرية بيت أكسا مغلقة منذ سنوات ولا يسمح أحد بالدخول إليها الا اهلها ومن يجمل تصريحا ويشار ان القرية يقع على مدخلها الشرقي حاجز يفصلها عن قرى شمال غرب القدس ومن الشمال مستوطنة راموت ومن الغرب جدار الفصل العنصري .