جانب من اللقاء نابلس - خاص ل"مصر الجديدة": نظم اتحاد لجان المرأة العاملة الفلسطينية في محافظة نابلس لقاء حواريا بعنوان وحدة اليسار الفلسطيني في ظل الوضع الراهن الى اين؟ حيث شارك فيه الامينين العامين لحزب الشعب الفلسطيني و حزب فدا بسام الصالحي و زهيرة كمال و عضوي المكتب السياسي للجبهة الشعبية و الجبهة الديمقراطية خالدة جرار و قيس عبد الكريم و أدارته عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب سمر الأغبر التي وجهت في بداية اللقاء التحية للأسيرة هناء شلبي التي تخوض اضراب اسطوري عن الطعام ووجهت تساؤلات نقدية للمتحدثين حول الاسباب التي تحول دون توحيد اليسار الفلسطيني او اي من اطره الجماهيرية حيث تحدث الحضور عن آفاق توحيد اليسار الفلسططيني و معيقات توحيده حتى الآن فمن جهته اكد الصالحي الى الافتقار لبرنامج يجذب اليسار و يوحده مستذكرا وثيقة التجمع الديمقراطي التي لم تمتلك مقومات الخروج لبرامج عملية مشددا على موقف حزبه من انه امام خطوتين اما التوحد في حزب يساري واحد او بناء جبهة لليسار تضم قوى وشخصياات يسارية ومن جهتها اكدت زهيرة كمال على ان المشكلة ليست في الاوراق انما في تبني البرامج الجدية و ان اليسار لم يستطع التجذر في صفوف الجماهير ومن جهة اخرى اعربت كمال عن رفضها للاستهتار القائم من قبل حركتي حماس وفتح بمجموع القوى الوطنية بما يتعلق بموضوعه الانقسام وان فدا وحزب الشعب الان يخوضون خطوات جدية للتوحد. ومن جهته اشار ابو ليلى الى ان القناعة الذاتية بضرورة توحيد قوى اليسار تشكل احدى الشروط الازم توفرها للتوحد ولا تشكل كل شروط توحد اليسار مشيرا الى ان التوحد لا ينفي امكانيبة التعدد بين قوى اليسار و في مداخلتها اشارت خالدة جرار الى ضرورة توحيد الايدلوجيا كمقدمة لتوحد اليسار مؤكدة على ضرورة ان يكون هناك ربيع في اليسار الفلسطيني و ذلك لكي يقدم نموذج و ينحاز بشكل طبيعي للفئات المهمشة.