حدث جدل كبير حول سبب ظهور فيروس الحمى القلاعية فى مصر فى هذه الآونة فتحركت حكومة ظل شباب الثورة على ارض الواقع وتحرينا جيدا حول الأسباب المحتملة ثم ذهبنا كفريق عمل إلى مناطق الشيخ زويد ورفح المصرية فوجدنا هناك سوقاً غير رسمية لتجارة المواشى بين إسرائيل وغزة ومصر حيث يتعامل تجار يهود مع تجار من غزة ومصر ويبيعون الأبقار والأغنام للتجار المصريين بأسعار زهيدة وبالتالى يأخذ التجار المصريون هذه المواشى ويبيعونها فى كل محافظات مصر وذلك لعدم وجود امن كافى وفعال على الأنفاق فى هذه المناطق، وحتى العدد البسيط من الأمن هو شكلى فقط ولا يستطيع السيطرة على الأنفاق وايضا لا يوجد حجر بيطرى فى هذه المناطق حيث من المفترض ان توضع هذه المواشى فى أماكن مخصصة ومعزولة كحجر طبى ومعها بطاقتها الصحية ونوعها ويأخذ منها عينات لتحليلها لتحديد مدى سلامتها. والمشكلة هنا تكمن فى أن هذه الأبقار والأغنام محملة بفيروس الحمى القلاعية إما لمرضها او لأنها حقنت بذلك عن طريق جهات صهيونية والمرض لا يظهر على المواشى خلا ل مدة حضانة الفيروس وهى 10 أيام وهى مدة كافية حتى تنقل هذه الماشية الى أماكن بعيدة داخل وهى ما سببت انتشار الفيروس فى مصر فى هذه الآونة وبالتالى فهى تهديد حقيقى للثروة الحيوانية فى مصر فى هذا السياق أعلنت حكومة ظل شباب الثورة بيانا طالبت فيه بالتالى : 1- ان يتوافر لمديرية الطب البيطرى بشمال سيناء كافة الإمكانات البشرية والتقنية عن طريق تعيين أطباء بيطريين جدد بمرتبات مجزية للعمل فى هذه المنطقة الخطرة . 2- عمل لجنة دائمة من الهيئة العامة للخدمات البيطرية بالقاهرة تكون وظيفتها عمل تقصى وبائى لكافة الأمراض التى من الممكن أن تهدد الثروة الحيوانية فى مصر . 3- تفعيل السيطرة الأمنية على الأنفاق لمنع دخول هذه الحيوانات . 4- السيطرة على منافذ سيناء لباقى محافظات الجمهورية لمنع دخول هذه الحيوانات الى باقى المحافظات (معدية القنطرة – معدية الفردان – نفق الشهيد احمد حلمى – كوبرى السلام). 5- تفعيل المبادرة التى تقدمت بها حكومة ظل شباب الثورة لإنشاء منطقة تجارة حرة بين مصر وغزة فى منطقة رفح حتى تقوم الأجهزة الرسمية بدورها وتحقق المنفعة لكل الأطراف وتغلق الانفاق . هذا وأكد د على عبد العزيز ان تحرك حكومة ظل شباب الثورة فى هذا الاتجاه كان اكثر سرعة من تحرك الأجهزة الرسمية وكان يجب عليهم ان يكونوا أكثر شعورا بالأزمة حتى يمكن مواجهتها مبكرا حتى لا يعانى ملايين المصريين من هذه المرض اللعين الذى أصاب الثروة الحيوانية فى مصر. كما أكد د عبد الرحمن صالح وزير الزراعة فى حكومة ظل شباب الثورة ان إسرائيل لا تريد لمصر ان تنعم بالاستقرار وما تفعله فى منطقة رفح والشيخ زويد ما هو الا حرب بيولوجية وهذه الحرب لن تنتهى بسرعة او بسهولة ويجب على جميع المسئولين التحرك فورا لمواجهة هذه الازمة من خلال الطلبات التى طرحناها.