ريم .. صحية جديدة لحكم العسكر العسكر يتبع استراتيجية "أسد علىِّ وفى الحروب نعامة" ..!!!
"ريم ماجد" .. أسماء محفوظ" .."نوارة نجم" .. "بثينة كامل" .. هذه هى بعض شخصيات القافلة الإعلامية والسياسية التى قرر المجلس العسكري قصفها - قضائيا - ربما، احتفالا بالعيد القومي للمرأة، وعلى خلفية الخيبة الأمريكاني التى كشفت إلى مدي يسير عسكر طنطاوى على مبدأ: أسد علىَّ وفى الحروب نعامة...! وكانت تقارير صحفية قد ترددت أخيرا عن إحالة (حفنة) من الشخصيات السياسية والثورية والبرلمانية والإعلامية، إلى القضاء العسكري، بتهمة الإساءة إلى "الذات العليا – العسكرية"، بناء على عدد من البلاغات التى تقدم بها عدد من المواطنين ال"شرفاء"، وذلك على الرغم من أن قرارا سابقا كان قد أصدره المشير "محمد حسين طنطاوى"، بوقف المحاكمات العسكرية للمدنيين، بعد حملة شاملة ضدها، وبعد أن تم إلقاء القبض على اثني عشر ألف من (الأسري) من شباب الثورة بتهم مماثلة.. (!!)
وقد شملت "القافلة" التى تعرضت للقصف العسكري، إلى جانب من سبق ذكرهن، كلا من النشطاء والإعلاميين: "علاء عبد الفتاح" – "يسري فودة" – "جورج إسحق" – "وائل غنيم" – "ممدوح حمزة" – "سامح نجيب"، والكاتب الكبير د. علاء الأسوانى، وعضو البرلمان "زياد العليمي".