اختفاء الشاعر والناشر والناشط السياسي "الجميلي احمد شحاتة" منذ عدة ايام يعبر عن حالة الاستئصال التي تقوم بها ايادي خفية في محاولة لاسكات صوت الحق الذي يعبر عن الثورة مناديا بالحرية ورغبة في اكمال متطلبات الثورة والسير قدما علي طريق العدالة التي يفتقدها المواطن المصري. '' الجميلي أحمد شحاته '' المدير العام لدار وعد للنشر والتحرير وعضو حركة مينا دانيال مختفي منذ مساء الثلاثاء 28 فيراير الماضي وذلك عقب انصرافه من دار نشر وعد التي يديرها ..وذلك لتوجهه الي ميدان التحرير ..حيث اغلقت كافة هواتفه وانقطعت اية أخبار عنه منذ هذا الوقت، وقد تم تقديم بلاغ للنائب العام ووزير الداخلية ومدير امن القاهرة بالواقعة من قبل المحامي سيد فتحي مدير مركز نبيل الهلالي للحريات برقم 389 -62. كان من المقرر ان يكون زفافه يوم الخميس الاول من مارس،و أكدت زوجة الشاعر المختفي انها اتصلت بزوجها منذ يومين فلم تجده فى دار النشر الخاص ووجدت المحمول الخاص به مغلق وأضافت أنها لا تعرف عما اذا كان مختطفا على خلفية مواقفة السياسية أم أى شئ اخر، كل ما تريده الان هو الوصول إلى زوجها المفقود. . يذكر أن الشاعر الجميلى أحمد شحاته كان له من العديد من المواقف السياسية المشرفة حيث كان يستضيف ثوار فى دار النشر التابعة له والقريبة من ميدان التحرير اضافة الى جعلها فى العديد من الاحيان كمستشفى ميدانى لعلاج المصابين والجرحى.