"السنديونى" ل"مصر الجديدة": إقالة "أبو جبل" من "رقابيون ضد الفساد" جاءت ردا على تواطئه مع "العقدة" لحماية المخلوع

فاروق العقدة مازال يحمي المخلوع
أعلن "أحمد السنديونى" – المتحدث الرسمي لحركة "رقابيون ضد الفساد" – أنه قد تم اتخاذ قرار نهائي بإقالة "إبراهيم أبو جبل" من رئاسة الحركة، التى تولت كشف المخالفات المالية الجسيمة والتقصير إلى حد التواطؤ فى الجهاز المركزى للمحاسبات، خلال عهد رئيسه السابق المستشار "جودت" الملط" الذي عينه الديكتاتور المخلوع "مبارك".
وأوضح "السنديوني" فى تصريحات خاصة ل"مصر الجديدة"، أن مجلس إدارة الحركة قد اتخذ قرار إقالة "أبو جبل" على خلفية تصريحاته لقناة الجزيرة مباشر، قبل أيام، والتى شكك خلالها فى صحة البلاغ المقدم من "عاصم عبد المعطي سليمان"، للنائب العام بشأن مبلغ ال9 مليارات، التى دخلت الخزانة العامة لمصر منذ عام 1992، وتم إضافتها إلى الحسابات الدائنة بالبنك المركزى، التى تعتبر طبقا للمعايير المحاسبية "كستحقات للغير"، على الرغم من أنها منح لا ترد...!!!
وحيث قام البنك المركزى بتجميد تلك الحسابات على أساس أنها (أرصدة شخصية) للرئيس المخلوع حسني مبارك.
وأوضح "السنديوني"، أن قرار إقالة "أبو جبل" يأتى كذلك بعد أن ثبت قيامه بالتودد لفاروق العقدة – محافظ البنك المركزى – بهدف أن يتم ندبه للعمل بإحدى المناصب الكبرى فيه، بما يحمله هذا المنصب من ميزة عدم خضوعه – الاستثنائي - للحد الأقصي للأجور.
وذكر أنه قد تم اختيار "أحمد عفيفي" رئيسا لمجلس إدارة الحركة، خلفا لأبو جبل.