أثار طلب المطرب الإماراتى حسين الجسمى لحصوله على مبلغ 100 ألف دولار كشرط لتمثيل بلاده بالغناء فى مهرجان الإعلام العربى بالقاهرة غضباً إماراتياً، حيث اعتبروا ذلك تهاوناً فى حق تكريم الفن الإماراتي، فى حدث فنى ثقافى عربى بارز، لذلك تم الاستعانة بالفنان الشاب منصور زايد. جدير بالذكر أن الجسمى كان قد طلب أجراً قدره 100 ألف دولار (360 ألف درهم) له ولفرقته الموسيقية، و15 تذكرة سفر موزّعة بين الدرجات الأولى، ورجال الأعمال، والسياحية، وحجوزات فندقية، بينها جناح رئاسي، وغرف لرجال الأعمال، مع تأمين وجبات الطعام كافة، إضافة إلى سيارات "مرسيدس" للتنقلات، وفتح صالة كبار الشخصيات له فى مطار القاهرة، مما اعتبره المنظمون طلبات مبالغاً فيها، ولا تتناسب مع فكرة تمثيل الدولة، وفنها وثقافتها. من جهته قال ميار عباس مدير أعمال الجسمي: "لم نطلب سوى 100 ألف دولار، واستقبال ووداع فى قاعة كبار الزوّار فى مطارى دبى والقاهرة، وحجوزات طيران لخمسة عشر شخصاً من دبى إلى القاهرة، والعكس، منها: ثلاث تذاكر درجة أولى، وتذكرة فى فئة رجال الأعمال، وسيارتان وباص لنقل الفرقة، وحجوزات فى فندق خمس نجوم لها، فضلاً عن حجز جناح خاص للجسمى فى فندق خمس نجوم، وحجز غرفتين مفردتين فى الفندق نفسه"، مؤكدا أن المبلغ المعتاد تقاضيه فى حفلات المهرجانات المصورة 150 ألف دولار، وحجوزات واستضافة ل25 شخصاً، وتصادف أن سائر أفراد الفرقة ليسوا بحاجة لتذاكر طيران هذه المرة، نظراً لأنهم يقيمون فى القاهرة، وجميع التعاقدات الفنية بالنسبة لفرقة الجسمى ثابتة على هذه الأسعار منذ 3 سنوات.