«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة القاهرة: رفع الحد الأدنى لأجور العاملين بالدولة إلى 800 جنيه من يوليو المقبل
نشر في مصر الجديدة يوم 25 - 02 - 2012

تناولت الصحف المصرية الصادرة صباح السبت عدة عناوين أبرزها: رفع الحد الأدنى لأجور العاملين بالدولة إلى 800 جنيه من يوليو المقبل، غدا.. أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية التمويل الأجنبي، الإخوان: سندعم العوا إذا لم يظهر مرشحون جدد، مبادرة للمستثمرين المصريين لزراعة مليون فدان، استرداد أموال التأمينات من المالية أول مارس، رسالة طمأنة للعالم من مجلس الشعب بگل اللغات، الضريبة العقارية تبدأ من الساحل الشمالي، الاجتماع المشترك قبل 15 مارس ينتخب تأسيسية الدستور، الأمان النووي يصدر شهادة عدم ممانعة لمحطة الضبعة، إنتاج 58 ألف ميجاوات خلال 20 عاما.
الأهرام
تحت عنوان "رفع الحد الأدنى لأجور العاملين بالدولة إلى 800 جنيه من يوليو المقبل"، كشفت مصادر حكومية رفيعة المستوى عن اتجاه الحكومة للإعلان عن تحريك الحد الأدنى لأجور العاملين بالدولة إلى 800 جنيه شهريا بدلا من 700 جنيه حاليا وذلك بدءا من شهر يوليو المقبل بداية تطبيق الموازنة العامة الجديدة 2012- 2013، وذلك فى إطار برنامج الحكومة لتحريك الحد الأدنى إلى 1200 جنيه خلال 5 سنوات والذى أعلنت عنه من قبل حكومة شرف الأولى.
ومن المتوقع ان يشمل بيان الحكومة والذي يلقيه الدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء، غدا أمام مجلس الشعب، الإعلان عن منح 5 ملايين امرأة معيلة دعم شهري بقيمة 60 جنيها وذلك في إطار تركيز بيان الحكومة على محورين أساسيين هما تحقيق العدالة الاجتماعية والحفاظ على البعد الاجتماعي في أي قرارات اقتصادية أو مالية تتخذها الدولة. وأكدت المصادر الحكومية أن هذه السياسة للحكومة يؤكدها عدم فرض أي ضرائب جديدة خلال العام الماضي رغم كل الأزمات والصعوبات التي واجهتها مصر وزيادة الاعباء والضغوط على الموازنة العامة للدولة بسبب تراجع النشاط الاقتصادي وزيادة المطالب الفئوية.
وأشارت المصادر إلى أن هذه السياسة والحرص على تحقيق العدالة الاجتماعية ظهرت بوضوح في الفترة الأخيرة في مجموعة من القرارات التي اتخذتها الحكومة أخيرا ومنها زيادة معاش الضمان الاجتماعي من 150 جنيها شهريا إلى 200 جنيه مع زيادة عدد الاسر المستفيدة إلى 1.5 مليون أسرة. ومن المقرر زيادة عدد الاسر خلال الفترة المقبلة إلى مليوني أسرة بزيادة 500 ألف أسرة.
وفي خبر ثان، تحت عنوان "غدا.. أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية التمويل الأجنبي"، تتجه الأنظار غدا إلى مقر الدائرة الثامنة بمحكمة جنايات شمال القاهرة التي تبدأ أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية التمويل الأجنبي، وعددهم 43 شخصا من مسئولي 5 من منظمات المجتمع المدني الأجنبية العاملة في مصر.
ويواجه المتهمون، وبينهم 19 أمريكيا تهم تلقي أموال وتبرعات من عدد من الجهات والحكومات الأجنبية والعمل داخل مصر، بدون ترخيص، وبالمخالفة للقوانين المنظمة لعمل جمعيات المجتمع المدني. وكان قضاة التحقيق، قد كشفوا عن مفاجآت جديدة في القضية، حيث كشفوا عن أن هناك 300 من الجمعيات، والكيانات والمنظمات والمؤسسات الدينية والخيرية العاملة في مصر، تتلقى تمويلات بملايين الجنيهات من الخارج، لكن معظم هذه الجمعيات تحصل على الأموال بشكل شرعي ووفقا للقانون.
كما كشفت التحقيقات، عن أن هناك عددا من المنظمات والهيئات التابعة لعدد من الدول العربية والأجنبية، قد تلقت دعما ماليا يقدر بملايين الدولارات، وأشارت التحقيقات، إلى ان البنك المركزي يعكف على كشف، جميع الحسابات البنكية، ذات الصلة بملف التمويل الأجنبي.
وقد كشف قضاة التحقيق، عن أن شهود الإثبات، وبينهم الشاهدة دولت عيسى، التي عملت مدربة سياسية بالمعهد الجمهوري الدولي، قد بينت أن مدير المعهد بمصر قام فى أكتوبر الماضي بعقد اجتماع جرى بعده جمع كل الأوراق والمستندات المتعلقة بحساب الفرع بمصر، وكذلك اسماء المتدربين، والأوراق المتعلقة ببرامج ونشاط المعهد خلال فترة عمله بمصر، وتم ارسالها إلى المركز الرئيسي بواشنطن. في حين قرر الشاهد مينا يوسف عدلي موظف بخدمة العملاء بشركة "دي - اتش إل"، أن الأوراق التي تم نقلها عن طريق الشركة لمصلحة المعهد، شملت 11 كرتونة بلغ إجمالي وزنها 166 كيلو جراما.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "الإخوان: سندعم العوا إذا لم يظهر مرشحون جدد"، أعلنت جماعة الإخوان المسلمين انها تنتظر القائمة النهائية لمرشحي الرئاسة لاعلان موقفها واختيار من الذي ستدعمه مؤكدة انها لن تدعم أحد من المرشحين المحتملين الحاليين، أو من حزب إسلامي وأوضحت انها ستدعم سليم العوا إذا لم يظهر مرشحون في السباق.
وقال الدكتور محمود عزت، نائب المرشد العام للجماعة، ان الاخوان يتوقعون ترشح المزيد وستدرس برامجهم تمهيدا لاعلان اختيارها بعد غلق باب الطعون، وقال كارم رضوان، مسئول المكتب الإداري للجماعة بوسط القاهرة، إن الاخوان سيدعمون الدكتور محمد سليم العوا إذا لم يظهر مرشحون جدد لانه الأقرب للمواصفات التي وضعتها الجماعة وهي ألا يكون عضوا فيها أو في حزب إسلامي أو معاديا للمشروع الإسلامي وان يكون ذي خلفية إسلامية.
وأوضح رضوان للأهرام ان قرار الجماعة الحالي هو عدم دعم أي من المرشحين الحاليين بما فيهم العوا لحين ظهور مرشحين آخرين.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "مبادرة للمستثمرين المصريين لزراعة مليون فدان"، في مبادرة مهمة لزيادة الإنتاج الغذائي في مصر. قررت مجموعة من المستثمرين المصريين التقدم بطلب إلى الحكومة خلال الأيام القليلة المقبلة لإقامة مشروع عملاق لزراعة مليون فدان في الوادي الجديد تصل إجمالي تكلفته الاستثمارية إلى 30 مليار جنيه. ويستهدف المشروع الذي يستغرق تنفيذه 4 سنوات ويتيح نصف مليون فرصة عمل جديدة إقامة عدد من الأنشطة المتكاملة تشمل مشروعات متخصصة لزراعة خضر وفاكهة وإقامة مزارع للتربية الحيوانية والداجنة وإنتاج الألبان.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "مستعدون لجدولة وتقسيط فواتير الطاقة للصناعات الثقيلة"، أكد الدكتور أكثم أبوالعلا، المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء والطاقة، ان الوزارة لا تمانع من جدولة فاتورة استهلاك الكهرباء للصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة على أقساط متساوية يتم سدادها مع فاتورة الاستهلاك الجديدة شهريا وبانتظام وذلك بالاتفاق بين شركات الكهرباء وأصحاب المصانع لمساعدتهم في زيادة الانتاج كالحديد والصلب والأسمنت والالومنيوم والنحاس والبتروكيماويات والاسمدة والسيراميك، وأشار الى ان الكهرباء تلتزم بما جاء بقرار رئيس الوزراء ولاتملك تحريك الاسعار من تلقاء نفسها سواء للاستهلاك المنزلي أو الصناعي أو التجاري أو السياحي أو غيرها من الانشطة.
وأكد ان زيادة أسعار الكهرباء للصناعات كثيفة الاستهلاك تتراوح ما بين 5 الى 6 قروش وان هذه الاسعار تعد الاقل مقارنة بأسعار الكهرباء في الدول المجاورة سواء الاعلى أو الاقل منا في الدخل.
وأكد مصدر مسئول ل "الأهرام" ان الكهرباء لاتمثل إلا 1% فقط من قيمة المنتج وان الانتاج يباع بالاسعار العالمية وان دعم هذه الصناعات كان خطأ كبيرا منذ البداية وكان يجب ان يتم اقامة محطات خاصة للمصانع كما هو مدون فى رخصة انشائها حتى لاتؤثر على الشبكة القومية للكهرباء وليس من المنطقي ان يتم دعمها من شركات الكهرباء التي تتحمل عبء توصيل الكهرباء لجميع الاغراض في الوقت الذي يتم انتاجها بالاسعار العالمية.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "اليوم زكريا عزمي أمام الجنايات في واقعة اتهامه بالكسب غير المشروع"، تستكمل اليوم السبت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار بشير عبدالعال نظر محاكمة زكريا عزمي، رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق، وزوجته وشقيقها في واقعة اتهامهم بالكسب غير المشروع، وقد حددت جلسة اليوم لتنفيذ طلب دفاع المتهم الأول بندب لجنة سباعية مشكلة من التي حققت بالقضية بمعرفة إدارة جهاز الكسب غير المشروع لبحث اوجه اعتراضات زكريا عزمي على التقارير الواردة من جهاز الكسب غير المشروع في ضوء المذكرة التي قدمها دفاعه بجلسة سابقة.
وقد أكدت المحكمة في قرارها انه على اللجنة ندب أحد المتخصصين في مجال قيمة التثمين لبيان قيمة التماثيل الفنية والتحف التي وجدت بمنزل عزمي على ان تباشر اللجنة عملها بحضور المتهم أو محاميه ثم يتم ايداع تقرير اللجنة ونبهت المحكمة على ضرورة اعلام مدير إدارة الحسابات بمؤسسة الأهرام للحضور ومعه السجلات والحسابات لبيان قيمة الهدايا التي حصل عليها المتهم زكريا عزمي في الفترة ما بين عامي 2006 و2011.
أخبار اليوم
تحت عنوان "استرداد أموال التأمينات من المالية أول مارس"، أكدت د‮. نجوى خليل، وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية، أنه سيبدأ أول مارس المقبل اتخاذ الاجراءات التنفيذية لاسترداد أموال التأمينات من وزارة المالية وذلك لن يشمل أموالاً‮ سائلة فقط،‮ وإنما يشمل أيضا شركات وأراضي بشرط أن تكون لها قيمة سوقية‮.. وقالت أنها لن تتوانى عن اتخاذ أي إجراءات قانونية إذا تم اكتشاف أي تجاوزات أو إجراءات خاطئة في فترة تولي وزارة المالية مسئولية التأمينات‮.‬
وأعلنت د‮. نجوى خليل أنها تأمل ألا تكون زيادة ال10‬٪‮ على المعاشات،‮ هي الزيادة الأخيرة،‮‬ ولكن ذلك مرتبط بالحالة الاقتصادية للدولة‮. وقالت ان تلك الزيادة تكلفت ‮6 مليارات جنيه‮.‬ واعترفت الوزيرة أن قيمة المعاش الحالية لا تعكس المعدلات الحقيقية التي يحتاجها صاحب المعاش‮.. وقالت د‮. نجوى خليل أن حل مشكلة المعاشات يستدعي في الأساس تعديل الاجور،‮‬ ويجب ان يتم تحديد حد أدنى وحد أقصى للأجور في كل قطاعات الدولة،‮ مع ضمان الزام القطاع الخاص بذلك،‮ وهنا يمكن ان يصل المعاش لحوالي ‮08‬٪‮ من الأجر‮. كما أكدت الوزيرة أن تأجيل تطبيق القانون ‮031 الخاص بالتأمينات لعام ونصف العام،‮ جاء للتأكيد على ضرورة أن يأتي القانون ملبياً‮ لحاجات أصحاب المعاشات،‮ ومنها ان يغطي الجوانب التي يحتاجون اليها من خدمات اجتماعية وصحية‮. ومن ناحية أخرى قالت د‮. نجوى خليل انه يتم حاليا بحث زيادة المستفيدين من معاش الضمان الاجتماعي إلى 1.5 مليون أسرة بدلاً‮ من 1.2 مليون،‮ وذلك بعد ان تقرر زيادة قيمة المعاش إلى 200 جنيه شهريا،‮ وتبلغ‮ تكلفتها 120 مليون جنيه شهريا‮.. ومن المستهدف ان يصل عدد الأسر المستفيدة إلى 2 مليون أسرة في العام المقبل‮.‬
وفي خبر ثان، تحت عنوان "رسالة طمأنة للعالم من مجلس الشعب بگل اللغات"، يصدر مجلس الشعب برئاسة د. سعد‮ الكتاتني خلال الأيام القليلة القادمة وثيقة مهمة‮ بكل لغات العالم لتطمين السائحين الوافدين لمصر يتم‮ فيها الإعلان صراحة عن موقف الشعب المصري تجاه السياحة التي تعد من أهم روافد الاقتصاد الوطني باعتبارها موردا رئيسيا للعملة الصعبة في مصر كما انها تخدم أكثر من‮ 72‮ صناعة مختلفة وتوفر الملايين من فرص العمالة‮. أعلن ذلك محمد الصاوي، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والاعلام بمجلس الشعب، خلال المؤتمر العالمي‮ لمستقبل السياحة من وجهة نظر الأحزاب والذي‮ تنظمه جمعية مستثمري السياحة بمرسى علم برئاسة د. عادل راضي بهدف وضع خريطة لمستقبل السياحة في مصر خلال الفترة المقبلة‮..‬ قال الصاوي إن الوثيقة ستؤكد على عدم المساس بالسياحة والتزام جميع أفراد الشعب المصري باحترام الحريات والعقائد وحقوق الانسان وانه مستعد لاستقبال جميع السائحين من كل دول العالم انطلاقا من قبول الآخر والترحيب به وتوفير أفضل الخدمات لهم وذلك للتأكيد على استمرار الصورة المثالية لمصر‮ "‬الود والترحاب والبشاشة‮" والتي عرفها العالم طوال العقود الماضية عن جميع أفراد الشعب المصري صاحب حضارة‮ 7‮ آلاف سنة‮.‬
وفي خبر آخر، تحت عنوان "‬الضريبة العقارية تبدأ من الساحل الشمالي"، أكد ممتاز السعيد، وزير‮ المالية، انه سيتم تطبيق قانون الضريبة العقارية الجديدة بدءا من يوليو القادم،‮ مضيفا ان التطبيق سيبدأ على قصور الساحل الشمالي ومنتجعات البحر الاحمر والمدن الجديدة‮. قال السعيد‮: ليس معقولا ان يتم اعفاء قصور وشاليهات تبلغ‮ قيمة كل منها أكثر من مليون جنيه من الضريبة رغم ان أصحابها لا يستغلونها الا أيام قليلة طوال العام‮. وأشار ان بدء التطبيق في يوليو سيكون فرصة للانتهاء من إجراء حصر وتقدير وربط الضريبة على العقارات الخاضعة التي تأخذ وقتا طويلا ليتم تحصيلها على الاكثر في بداية عام 2013.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "المدرعات‮ تحمي وزارة المالية بعد هجوم محترفي التعويضات"، قامت مدرعات القوات المسلحة بزيادة القوات المخصصة لحماية مقر وزارة المالية،‮ بعد تكرار هجوم البلطجية عليها للمطالبة بتعويضات بحجة أنهم من مصابي الثورة،‮ رغم انهم لا يحملون أي مستندات تثبت ذلك،‮ خاصة بعد ان قام موظفوا المالية بضبط سيدة زورت أوراقا للحصول على تعويض للمرة الثالثة بعد ان نجحت في ذلك مرتين‮.‬
وقد أسفر هجوم البلطجية على الوزارة عن اصابة سائقين واثنين من موظفي الوزارة في الرأس والذراع والارجل،‮ بعد ان تعرضوا للهجوم من نحو ‮002 من محترفي التعويضات استخدموا خلاله الطوب،‮ وكسر الرخام بعد ان نزعوا الرخام من مدخل الوزارة وكسروه،‮ والاسلحة البيضاء وهو ما أدى لقيام الوزارة بوقف صرف التعويضات من مقرها،‮ وتوجيه المستحقين‮ الفعليين للتعويضات للحصول عليها من مقر صندوق رعاية المصابين وشهداء الثورة بشارع بورسعيد‮.
وقال أيمن جوهر، وكيل أول وزارة المالية، والمشرف على قطاع مكتب الوزير ان الوزارة لن تصرف مليما لأحد دون ان تكون معه المستندات التي تثبت حقه،‮ والمختومة من مجلس رعاية المصابين،‮ مؤكدا ان الوزارة صرفت حتى الآن المستحقات الخاصة بنحو ‮0044 من‮ مصابي الثورة‮ وأسر الشهداء‮.‬
وفي خبر آخر، تحت عنوان "5 مليون طن‮ أسمدة إضافية لسد نقص السوق"، في ظل الازمة التي‮ يعاني منها الفلاحون بسبب نقص أسمدة الزراعات الشتوية والصيفية أكد المهندس محمد رضا إسماعيل، وزير الزراعة واستصلاح الاراضي، انه تم الاتفاق مع الشركات الوطنية لانتاج الاسمدة لتوفير حصة إضافية تقدر بحوالي 5 ملايين طن سنويا لحل مشكلة توافر الاسمدة للزراعات الشتوية والصيفية والوفاء باحتياجات الاستهلاك من الاسمدة سنويا‮.. وأوضح الوزير انه سيتم طرح كميات إضافية من الاسمدة للمزارعين من خلال الجمعيات الزراعية بالاسعار المدعمة ودون زيادة مشيرا إلى أن سبب نقص الاسمدة خلال الفترة الماضية يرجع إلى جشع بعض التجار وهناك رقابة حاليا على أماكن بيع الاسمدة إلى جانب قيام بعض العاملين بمصانع الاسمدة باعتصامات فئوية عطل بعض‮ خطوط الانتاج وتوقف سيارات النقل عن السير لمسافات طويلة نتيجة الانفلات الامني‮.. وأضاف رضا إسماعيل انه لا توجد أسمدة أو مبيدات تستعمل أو تستورد من الخارج ضارة بصحة‮ الانسان‮.‬
وفي خبر آخر، تحت عنوان "طرح محطة سيدي جابر للمستثمرين‮"، تبدأ الشركة المصرية لمشروعات السكك الحديدية باجراءات عملية الطرح العام،‮ للممول التجاري لمحطة سكك حديد سيدي جابر،‮ خلال الاسبوع الجاري،‮ بهدف الاستغلال الامثل لأصول الهيئة،‮ كما تم في محطة رمسيس والعمل على دفع الاستثمارات بها الى الامام،‮ واستغلال العائد منها في عمليات التطوير المستمرة بالهيئة،‮ وكذلك إجراء أعمال الصيانة الدورية للقطارات والجرارات مما يعطي للهيئة القدرة على الاعتماد على نفسها ورفع العبء عن كاهل الدولة في الظروف الصعبة التي تمر بها البلد في الاونة الاخيرة‮. وأكد محمود جمال الدين، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لمشروعات السكك الحديدية والنقل، ان المركز التجاري بمحطة سيدي جابر يعد أكبر سادس مركز من نوعه على مستوى العالم وهو مكون من عدد 2 طابق بمسطح ‮0069 م ومتوفر به جميع أنواع البنية الأساسية‮ "‬كهرباء‮ - مياه‮ - صرف - تكييف مركزي‮ - تليفون" بالاضافة إلى توافر أنظمة السلامة التي تتماشى مع أحدث النظم العالمية‮.. وأشار إلى‮ أن المركز التجاري يحتوي على العديد من الانشطة وتتمثل في‮ "‬المطاعم‮ - الكافيهات‮ - محلات خاصة بالمركات العالمية‮ - اتصالات‮ - الكترونيات‮ -‬ ميني ماركت‮" كما يوجد جراج خاص للسيارات متعدد الطوابق يتسع‮ لحوالي ‮058 سيارة ملحق بالمركز‮.‬
الجمهورية
تحت عنوان "الاجتماع المشترك قبل 15 مارس ينتخب تأسيسية الدستور"، يجري المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، نهاية هذا الأسبوع وعقب انعقاد مجلس الشورى الثلاثاء المقبل وانتخاب رئيسه والوكيلين مشاورات مع الدكتور سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب، والرئيس الجديد لمجلس الشورى والمرشح لهذا المنصب النائب علي فتح الباب "الحرية والعدالة" للاتفاق على موعد عقد الاجتماع المشترك للمجلسين طبقاً للمادة 60 من الإعلان الدستوري لانتخاب لجنة المائة لاعداد الدستور الجديد.
أكدت مصادر برلمانية للجمهورية إن الموعد المقترح لعقد الاجتماع المشترك برئاسة رئيس مجلس الشعب قبل منتصف مارس يعقد باحدى قاعات مركز المؤتمرات بمدينة نصر حتى يمكن حضور جميع أعضاء المجلسين وعددهم 678 نائباً منهم 498 نائباً للشعب من "المنتخبين فقط" و180 نائباً من الشورى.. من المتوقع أن يستمر لعدة ساعات لحسم وانتخاب الجمعية التأسيسية للدستور.
وفي خبر ثان، تحت عنوان "الأمان النووي يصدر شهادة عدم ممانعة لمحطة الضبعة"، أكد مركز الأمان النووي منحه شهادة إذن عدم الممانعة لموقع الضبعة بالتالي لم يتقدم بأية مذكرات إلى المجلس العسكري وانه خاطب هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء لاستيفاء المعلومات حتى يمكن إصدار إذن قبول الموقع وفقا للاشتراطات المحلية والعالمية ومتطلبات الوكالة الدولية.
أكد الدكتور محمد إبراهيم العيسري، رئيس المركز، انه لا توجد اية عقبات أو اعتراضات للمركز على اختيار الضبعة وان الدراسات التي أطلع عليها المركز والتي أجريت على الموقع تعد على أعلى المستويات وتؤكد توافر متطلبات الأمان طبقا لمهمة المركز وانه ليس طرفا في اية إجراءات أخرى.. وصف إبراهيم رأي الأمان النووي بالحازمة والصارمة 100% ولابد من تطبيق كافة اشتراطات الأمان والقواعد العالمية بحدها الأقصى وظهر ذلك من خلال الخلافات التي نشبت مع الطاقة الذرية خاصة لإعادة تشغيل المفاعل الثاني واصرار الأمان على تنفيذ ملاحظاته كاملة رغم ان العديد منها يمكن ألا يكون مؤثرا على عمليات التشغيل والتمسك بالإجراءات الوقائية لحماية البيئة والمجتمع وبدعم كامل من الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة.
أكد الدكتور إبراهيم ان موافقة عدم الممانعة لمركز الأمان النووي دليل قاطع على سلامة المشروع وعدم اضراراه بأي من الأهالي أو المناطق المحيطة.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "إنتاج 58 ألف ميجاوات خلال 20 عاما"، انتهى قطاع الكهرباء من اعداد استراتيجية جديدة مستمرة حتى عام 2030 لتوفير وتأمين الزيادة المتنامية في الاستهلاك والاحمال خلال العشرين عاما القادمة متضمنة قدرات توليد تصل إلى 58 ألف ميجاوات تعادل ضعف اجمالي الطاقة المولدة في تاريخ مصر حتى الآن.
أشار د. حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، إلى حرص قطاع الكهرباء الدائم على تعديل خططه في سباق مع الزمن لمجابهة الاحمال المتزايدة وتحسين كفاءة الطاقة لكافة المشتركين خاصة مشروعات التنمية حاليا ومستقبلا.. موضحا ان الاستراتيجية الجديدة تتضمن خليطا متكاملا من الطاقات التقليدية والمتجددة من رياح وشمس بالإضافة إلى الطاقة النووية التي تدخل لأول مرة بعد تأكيدات الوكالة الدولية لامتلاك هذه التقنية السلمية.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "أنفلونزا الطيور قوية ولكنها ليست متحورة"، وافق المهندس محمد رضا إسماعيل، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على اقتراح د. أسامة سليم، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، من عزل السلالات المسببة للأمراض الداجنة وتصنيفها بالتحليل الوراثي تمهيدا لتصنيع لقاح محلي وفعال.
صرحت د. سهير عبدالقادر حسن، رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي، بأن هذا الاقتراح يضاف اليه تعاونا مع اتحاد منتجي الدواجن لوضع أسلوب تحصين فردي في الدواجن بدلا من التحصين الجماعي لضمان الفاعلية.
أشارت إلى كشف بعض حالات العدوى المشتركة في المزارع من أمراض النيوكاسل والأنفلونزا الشعبي والميكوبلازما بصورة حادة ويرجع السبب ان 90% من مزارع الدواجن بدائية لا تطبق الحد الأدنى أو الضروري من شروط الأمان الحيوي وتعتمد على التدفئة بالغاز خلال الشتاء الشديد البرودة.
بالنسبة للمسببات المرضية التي تم عزلها لمرض أنفلونزا الطيور فقد تبين انها لنفس الفترة التي تم عزلها في 2006 وليس عترة متحورة وبالنسبة لمرض النيوكاسل فهو من العترة الضارية الصينية المنشأ والتي تم عزلها على مدار سنوات ماضية في مصر وتم عزلها لأول مرة في الصين وبالنسبة لمرض الالتهاب الشعبي "i.B" فهو عترة متحورة إسرائيلية المنشأ وعزلت لأول مرة في إسرائيل وتم عزلها من مصر منذ عام 2010.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "10 ملايين جنيه لمشروع إنتاج بويات صديقة للبيئة توفر 600 فرصة"، أعلن د. مصطفى حسين كامل، وزير الدولة لشئون البيئة، موافقة الوزارة على إقامة مشروع لإنتاج دهانات بلاستيك وكيماويات جرافيك باستثمارات تصل إلى 10 ملايين جنيه وتوفر فرص عمل قدرها 600 فرصة عمل ما بين ثابت وأعمال معاونة.
قال الوزير ان الموافقة جاءت بعد ان تأكدت الوزارة ان المشروع ملتزم بجميع المواصفات والإجراءات التي وردت بدراسة الأثر البيئي المقدمة للوزارة والالتزام بجميع الأسس والاشتراطات التي نص عليها القانون رقم 4 لسنة 1994 بشأن حماية البيئة ولائحته التنفيذية والمعدل بالقانون رقم 9 لسنة 2009.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.