«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة القاهرة تتحدث عن المنعطف الخطير الذي تمر به مصر وفقا لتصريحات طنطاوى
نشر في مصر الجديدة يوم 09 - 02 - 2012

تناولت الصحف المصرية الصادرة صباح الخميس عدة عناوين أبرزها: مفاجآت مثيرة في قضية التمويل الأجنبي، تحالف "القوى الوسطية" يدعو لمليونية "وحدة كل المصريين" غدا، إسرائيل والقذافي لهما دور مباشر في التوتر بين مصر ودول حوض النيل، تحديد هوية الجناة في مجزرة بورسعيد.. والقبض عليهم خلال ساعات، طنطاوي‮:‬‮ مصر تمر بمنعطف خطير، العصيان المدني "صب للزيت على النار"، خطة عاجلة لإعادة الاستقرار وحفظ الأمن في سيناء، البنك الدولي‮ للتعمير‮: نثق في الاقتصاد المصري‮‮، بدء تطبيق أسعار الطاقة الجديدة بالمصانع كثيفة الاستهلاك، الاقتصاد المصري لايمكنه تحمل تأخير المحطة النووية بالضبعة.
الأهرام
تحت عنوان "مفاجآت مثيرة في قضية التمويل الأجنبي"، فجر المستشاران سامح أبوزيد وأشرف العشماوي،‏ قاضيا التحقيق في قضية التمويل غير المشروع لمنظمات المجتمع المدني‏،‏ مفاجآت مثيرة حول إحالة 43‏ متهما لمحكمة الجنايات،‏ بعد أن أثبتت التحقيقات تورطهم في ارتكاب مخالفات جسيمة‏.‏
وأسفرت عمليات تفتيش المقار عن ضبط ملفات في مقر جمعية (سهم الثقة) 7 ابريل توضح رصد مواقع الكنائس في مصر، بالاضافة إلى تقارير عن رصد مواقع القوات المسلحة بالاسماعيلية والسويس، وخرائط مفصلة لمصر ويوجد عليها تدخل يدوي برموز كتبت باللغة الانجليزية تقسم مصر إلى أربع مناطق، ويتم تقسيمها على حسب نشاط محافظات مصر سياسيا.
وأكد قاضيا التحقيق ان قرار التفتيش الذي جاء مسبقا لمقار الجمعيات الأهلية هو من أسس اختصاصات قضاة التحقيق ولهما الحق الكامل في انجاز جميع القرارات لمصلحة القضية للوصول إلى الحقيقة والعدالة.
وأضافا أن جميع القرارات تمت وفقا للقانون، وأن القرارات بالكشف عن سرية الحسابات البنكية الخاصة بالمنظمات، وبعض الأشخاص جاءت بعد التحري الدقيق وسماع الشهود.
وأكدا ان جميع المنظمات المتهمة في تلك القضية، كانت قد تقدمت بطلبات للحصول على تراخيص للعمل بشكل رسمي، ولكن لم يتم الموافقة على تلك الطلبات، وبرغم ذلك قامت تلك المنظمات بممارسة أعمالها ونشاطها، ولكن أثبتت التحقيقات أن تلك المنظمات مارست نشاطات سياسية لا صلة لها بالعمل المجتمعي أو الأهلي.
وأوضحا أن العاملين بتلك الجمعيات غير المصريين كانوا يمارسون أعمالهم بشكل غير شرعي، حيث لم يحصل أحدهم على التصاريح الخاصة بالعمل في مصر، وكانوا يمارسون أعمالهم عبر تأشيرات للسياحة.
وفي خبر ثان، تحت عنوان "تحالف "القوى الوسطية" يدعو لمليونية "وحدة كل المصريين" غدا"، دعا تحالف القوى الوسطية إلى مليونية غدا تحت شعار "جمعة وحدة كل المصريين"،‏ وطالبوا جميع الأحزاب والقوى السياسية بالنزول إلى الميادين في جميع المحافظات‏. ووضع شارة سوداء رافعين شعار: (ما تدمرش.. ما تخربش.. ما تكسرش.. ثورتنا مستمرة.. المصري مصري لو كان من بورسعيد أو من الصعيد).. جاء ذلك بعد الاجتماع الذي عقده تحالف القوى الوسطية، وشارك فيه العديد من الأحزاب والائتلافات والقوى السياسية، منها (حقوق الإنسان والمواطنة السلام الاجتماعي - الاتحاد المصري العربي - البداية التكافل العربي للعدل والمساواة الغد الاتحاد الديمقراطي - الجبهة الشعبية الخضر)، بالإضافة إلى ائتلافات حركة المصريون الثوار، المنظمة المصرية الدولية لحقوق الإنسان، حركة الوعي المصري، تحالف ثوار مصر، اتحاد الأطباء بالمستشفى الميداني، وائتلاف مصابي الثورة.
وأكد د. محمد والي، المنسق العام للتحالف، أن الهدف من المليونية الحفاظ على مؤسسات الدولة وتأكيد أن ثورتنا ستستمر سلمية، واستنكار أعمال العنف والتخريب، ومطالبة المجلس العسكري بكشف المسئولين عن هذه الأعمال.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "أوروبا تولي قضية استرداد الأموال المصرية الاهتمام الأكبر‏..‏ وتعتبر مصر أهم دولة في المنطقة"، في أول لقاء من نوعه بعد انتخاب برلمان الثورة،‏ استضافت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب برئاسة الدكتور عصام العريان وفدا رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي برئاسة برنارد دينو، المبعوث الخاص للاتحاد لمنطقة جنوب البحر المتوسط، الذي أكد أن أوروبا تعتبر مصر أهم دولة في المنطقة، وأنها ستقوم بالتعاون مع مصر الجديدة بعد الثورة لمساندة عملية التحول الديمقراطي.
وأعلن دينو أن الاتحاد الأوروبي يعتبر قضية استرداد الأموال المصرية المهربة للخارج هي القضية الأولى التي سيتعاون فيها مع مصر، وقال إنه اتفق مع وزير الخارجية المصرية كامل عمرو بالعمل على الفور من خلال فريق عمل للاتحاد الأوروبي باجراء الاتصالات على المستوي الفني. ومع وزراء المالية والبنوك المركزية والخبراء الأوروبيين من أجل استعادة الأصول.
وأكد في رده على تساؤلات أعضاء اللجنة الخاصة بنظرة أوروبا حول قضية منظمات المجتمع المدني التي احيلت للقضاء أن الاتحاد الأوروبي يحترم السيادة المصرية على أساس من الاحترام الكامل لاستقلال القضاء لكنه أشار إلى أن هناك أشخاصا يحاكمون طبقا لقانون قديم كان ينظر لمنظمات المجتمع المدني بأنها تعمل في إطار من الشك والريبة، وقال إنه يتطلع لاصدار القانون الجديد الذي يعد حاليا، وإن أوروبا ستحترم ما يتم اقراره، وأعرب عن أمله في عدم التعامل مع الأشخاص بالشك والريبة كما كان في الماضي.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "إسرائيل والقذافي لهما دور مباشر في التوتر بين مصر ودول حوض النيل"، أكد الدكتور هشام قنديل، وزير الموارد المائية والري، ان لإسرائيل دورا مباشرا وغير مباشر في حدوث توتر بين مصر ودول حوض النيل علاوة على الدور الذي كان يلعبه العقيد القذافي في افريقيا لحدوث تأثير سلبي على هذه العلاقات مع دول حوض النيل في ملف المياه‏.‏
وقال قنديل ان مصر انتهت من وضع استراتيجية متكاملة للتعاون مع دول حوض النيل بمشاركة جميع الجهات المعنية والتي تضم الأمن القومي والخارجية والتعاون الدولي والري والزراعة والتجارة والتعليم والاعلام وتم رفعها لحكومة الانقاذ برئاسة الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء، لإقرارها قريبا. وأضاف قنديل ان الاستراتيجية الجديدة تؤكد استمرار التعاون مع دول حوض النيل في مختلف المجالات الزراعية والتجارية والسياحية والثقافية وعدم اقتصارها على المياه فقط، والحوار حول ملف المياه للوصول الى اتفاق يرضي جميع الأطراف، في اطار أن المياه مصدر للتعاون والتنمية وليست مصدرا للصراع والانقسام وأن المياه تمثل منفعة للجميع مع عدم الاضرار بأي دولة من دول حوض النيل مع الحفاظ على الحقوق التاريخية لمصر والسودان في مياه النيل.
وأضاف ان الاستراتيجية تركز على استمرار الحوار مع دول حوض النيل ودعم التعاون مع دول حوض النيل وتنفيذ مشروعات لاستقطاب الفواقد في أعالي النيل، والتي تبلغ نحو 17 مليار متر مكعب من مشروعات جونجلي ومشار وبحر الغزال بجنوب السودان. جاء ذلك في لقائه مع قيادات وشباب الطائفة الإنجيلية بمصر، والذي عقد بمقر رئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر الجديدة.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "تحديد هوية الجناة في مجزرة بورسعيد.. والقبض عليهم خلال ساعات"، توصلت النيابة العامة إلى الجناة الذين ارتكبوا مجزرة استاد بورسعيد، والتي راح ضحيتها 74 قتيلا من جماهير النادي الأهلي. وقد قامت قوات من الجيش والشرطة بمداهمة أماكن وجود البلطجية الذين ارتكبوا الجريمة البشعة التي هزت وجدان العالم كله.
وكشف العديد من الأشرطة، التي وقعت تحت يد جهات التحقيق، عن هوية هؤلاء المجرمين وتم إعداد قائمة بأسمائهم وجار القبض عليهم خلال الساعات القليلة المقبلة.
وبعد إحجام سيارات النقل عن التوجه إلى بورسعيد احتجاجا واعتراضا على الأحداث المأساوية لمباراة الأهلي والمصري، بدأت المحافظة تواجه وضعا ينذر بخطورة الموقف على الصعيد الاقتصادي، خاصة فيما يتعلق بالسلع التموينية، حيث كشف صفوت عمار، القائم بأعمال مدير مديرية التموين ببورسعيد، عن أن المحافظة بدأت سحب استهلاكها من المخزون الاستراتيجي لتلك السلع كالزيت والأرز والسكر، حيث يكفي ذلك المخزون عشرة أيام.
وأشار المسئول إلى أنه تم إخطار المسئولين في وزارات التموين والبترول والداخلية لتأمين إمدادات تلك السلع للمحافظة، وأوضح عمار أن المواد الغذائية بخلاف السلع التموينية متوفرة بالأسواق.
الأخبار
تحت عنوان "طنطاوي‮:‬‮ مصر تمر بمنعطف خطير"، أكد المشير حسين طنطاوي، القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ان مصر تمر بمنعطف خطير‮.. وعلينا جميعا ان نعي ذلك ونتقي الله في مصر‮.. وقال ان الجميع مسئول كل في موقعه للحفاظ على وحدة مصر واستقرارها‮.. جاء ذلك خلال ترحيب المشير طنطاوي بالدكتور حسين مصطفى موسى، وزير التعليم العالي، وعدد من رؤساء الجامعات خلال لقائهما والفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلى‮.‬
وأكد الفريق سامي عنان ان القوات المسلحة‮ غير طامعة في السلطة وتسعى جاهدة لتسليمها لسلطة مدنية منتخبة من خلال خارطة الطريق التي سبق الاعلان عنها‮.. ودعا الفريق سامي عنان إلى الصبر والعقلانية في ادراك الأمور والبعد عن المزايدات التي من شأنها تحقيق المصالح الشخصية وقال ان تغليب مصلحة الوطن فوق كل اعتبار‮.. وضرورة مشاركة الشعب المصري العظيم في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد من خلال العمل والانتاج والبعد عن الشائعات والاكاذيب التي تعرقل مسيرة الوطن‮.. نحو البناء والوصول بمصر إلى بر الامان‮.‬
وفي خبر ثان، تحت عنوان "العصيان المدني "صب للزيت على النار"، وجه المجلس الاستشاري برئاسة منصور حسن الشكر الى المجلس الأعلى للقوات المسلحة على الاستجابة السريعة للتوصيات التي اصدرها المجلس الاستشاري خلال اجتماعاته الاخيرة وفي مقدمتها الاعلان عن موعد فتح باب الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية في العاشر من مارس القادم. والذي تقرر عقب اجتماع المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والمستشار فاروق سلطان، رئيس المحكمة الدستورية العليا.
وحول دعوات بعض القوى الى العصيان المدني في 11 فبراير المقبل قال منصور حسن، في تصريح خاص ل "الاخبار" انه من المؤسف ان تصدر هذه الدعوات المخربة في الوقت الذي يعاني الشعب من تأثر الحياة الاقتصادية، معتبرا ان هذه الدعوات بمثابة "صب الزيت على النار".
وشدد رئيس المجلس الاستشاري على انه ليس من مصلحتنا ان تحرق مصر بيد ابنائها، ونحن في حاجة الى فترة من الهدوء والاستقرار ولا يجب ان ننسى ان فقراء هذا الشعب يعانون لافتا ان هذه الاجراءات تعرقل عودة الاقتصاد إلى عافيته.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "‬خطة عاجلة لإعادة الاستقرار وحفظ الأمن في سيناء"، اقترح‮ النائب محمد أنور عصمت السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب‮، قيام اللجنة بزيارة ميدانية لشمال سيناء‮.. للتعرف على مشكلات الأهالي عن كثب‮.. والوقوف على الأوضاع الأمنية هناك‮.. وبحث طرق حل انهاء المشكلات من خلال لقاءات مع المسئولين والجهات المعنية‮.‬
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة لمناقشة ما تشهده الساحة المصرية من اضطرابات سياسية وأمنية خاصة في شمال سيناء بشكل لافت لأنظار الجميع بعد تكرار تفجير خط الغاز بالعريش للمرة الثانية عشر ما صاحب‮ ذلك من تزايد ظواهر أعمال الخطف والسرقة بالاكراه والسطو المسلح فضلا عن الهجوم على الأكمنة الشرطية واستهداف المنشآت الحيوية،‮ ما تسبب في ازدياد معاناة أبناء سيناء من القبائل البدوية في ظل‮ غياب تام للخدمات الأساسية وسبل العيش الكريمة،‮ بما يؤثر سلبا على أمن واستقرار هذه المنطقة الغالية والحيوية من التراب المصري وقال السادات أثناء اجتماع اللجنة إن الزيارة الميدانية ستهتم بوضع تصور وخطة عاجلة لإعادة الاستقرار إلى سيناء بما يضمن تحقيق مطالب أهاليها،‮ وأيضا تطبيق القانون وحفظ الأمن وفرض سيادة الدولة على هذه المنطقة المهمة باعتبارها الدرع الواقي لبداية مصر الشرقية‮.‬
وفي خبر آخر، تحت عنوان "‬البنك الدولي‮ للتعمير‮: نثق في الاقتصاد المصري‮"، أعرب ممثلو‮ البنك الدولي عن ثقتهم في استعادة حركة السفر‮ والسياحة وتحسن الاقتصاد المصري خلال الفترة القادمة‬،‮ كما أشادوا بوزارة الطيران المدني وشركاتها في الوفاء بالالتزامات المالية وسداد القروض في مواعيدها وأشاروا إلى أن سابقة التعاون في تمويل مبنى الركاب رقم (3) كان قد تم تسجيلها على الصفحة الالكترونية للبنك الدولي بوصفها نموذجا يحتذى به في التعامل مع الشركات والمؤسسات الكبرى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وابدوا استعدادهم لمزيد من التعاون مع وزارة الطيران المدني خلال المرحلة القادمة.. جاء ذلك خلال لقاء المهندس حسين مسعود، وزير الطيران المدني، مع وفد البنك الدولي للإنشاء والتعمير برئاسة أوليفر لوبير حيث تم استعراض تعاون البنك في تمويل مشروع تطوير مبنى الركاب رقم (2) بمطار القاهرة الجوي لزيادة طاقته الاستيعابية من‮ 5.3 مليون راكب سنويا إلى‮ 5.7‮ مليون راكب سنوياً‮ بنهاية عام‮ 4102 ويشارك البنك في تمويل المشروع بقرض قيمته مائتان وثمانون مليون دولار بالإضافة إلى قرض من البنوك المحلية قيمته مائة وعشرون مليون دولار.‬
وفي خبر آخر، تحت عنوان "43 ألفا حجزوا في القرعة الثانية‮ للإسكان العائلي‮"، سدد 24 ألفا و649 حاجزا المقدم‮ الموحد‮ (‬عشرة آلاف جنيه‮) لحجز‮ 0889 قطعة أرض صغيرة للاسكان العائلي لبناء عمارات في ‮6 مدن جديدة تمثل القرعة الثانية ويستمر الحجز حتى 23 فبراير الحالي‮.. وقد سحب استمارات الحجز وكراسات الشروط ‮021 ألفا‮.. مساحات الاراضي موحدة‮ (902‬،‮ 672 مترا‮) ويتم بناء أربعة أدوار أرضي وثلاثة متكررة مساحة الدور 120 مترا للقطع الصغيرة و"148" للقطع الاكبر بأسعار تتراوح بين 440 و690 جنيها حسب تميز المدينة وقطعة الارض يتم سداد ‮52‬٪‮ من القيمة مقدما لمن ينجح في القرعة خلال شهر من اعلانها والباقي على ثلاثة أقساط سنوية متساوية‮.‬
صرح بهذا اللواء مهندس كمال حسين، النائب الاول لهيئة المجتمعات العمرانية، وأضاف‮ ان مدينة أكتوبر الاكثر اقبالا حيث بلغ‮ الحاجزون 18 ألفا و520 تليها دمياط الجديدة 10 آلاف و‮958 ثم العاشر من رمضان‮ 6 آلاف‮ و906 حاجزين ثم برج العرب الجديدة ‮0123 والسادات 2587 وسوهاج الجديدة ‮8685 حاجزا وذلك خلال ‮71 يوما من مدة الحجز‮.‬
وفي خبر آخر، تحت عنوان "مخطط شامل لتطوير النقل القومي مع الجايگا اليابانية"، اجتمع‮ د‮. جلال سعيد، وزير النقل، بفريق من الخبراء اليابانيين والمصريين وقيادات وزارة النقل واساتذة الجامعات لمناقشة مخطط تطوير النقل القومي حتى عام 2027 بين وزارة النقل وهيئة التعاون الدولي اليابانية‮ "‬الجايكا". وأكد وزير النقل ان المخطط يستهدف مواجهة الطلب المتزايد على نقل الركاب والبضائع،‮ واشار الوزير الى ان هناك ارتباطا وثيقا بين مخطط النقل وخطة التنمية الاقتصادية وتعزيز دور مصر على الساحة الدولية حيث يراعي الربط مع الطرق البرية السريعة بالاتحاد الاوروبي ودول الجوار،‮ وأوضح الوزير انه تم تحديد المشروعات المطلوب تنفيذها على مراحل كل خمس سنوات‮.‬
وفي خبر آخر، تحت عنوان "‬إغلاق 140 منشأة طبية خلال عام"، أصدرت‮ وزارة الصحة والسكان قرار‮ غلق اداري ل140 منشأة طبية خاصة ما بين مستشفيات ومراكز طبية وعيادات خاصة ومعامل خلال العام الماضي‮.. حيث تم اغلاق 64 منشأة بمحافظة الشرقية و47 منشأة بالغربية و12 منشأة بكل من البحيرة والقليوبية ومنشأة واحدة في كل من القاهرة والجيزة والدقهلية وأسيوط وبورسعيد‮. صرح بذلك الدكتور صابر‮ غانم، وكيل الوزارة للمؤسسات العلاجية‮ غير الحكومية والترخيص، مشيرا إلى ان العام قبل الماضي شهد اغلاق 392 منشأة طبية خاصة بمختلف المحافظات‮. وأوضح د‮. صابر أن‮ مخالفات تلك المنشآت تراوحت ما بين نقص في التجهيزات الطبية واخطاء طبية وعدم ترخيص واجراء عمليات مخالفة للترخيص ومخالفات بغرف العمليات وعدم توافر الاشتراطات الصحية والفنية‮.‬
الجمهورية
تحت عنوان "بدء تطبيق أسعار الطاقة الجديدة بالمصانع كثيفة الاستهلاك"، تسلمت المصانع كثيفة الاستهلاك للطاقة القائمة الجديدة لاسعار الكهرباء التي يتم تنفيذها اعتبارا من أول يناير الماضي تنفيذا لقرار مجلس الوزراء بالبدء في رفع الدعم عن أسعار الطاقة لهذه المصانع.
تم تحديد المجموعة الاولى.. وتشمل مصانع الحديد والاسمنت والاسمدة والالمونيوم والنحاس والبتروكيماويات.. والمجموعة الثانية تضم الزجاج المسطح والسيراميك والبورسلين.
وصرح مصدر اقتصادي مسئول بانه تم تأجيل تحريك السعر بالنسبة للمجموعة الثالثة والتي تخص باقي الصناعات الى مرحلة لاحقة لانها تمس كافة السلع والخدمات التي تقدم للمواطنين.
وفي خبر ثان، تحت عنوان "400 مليون دولار لنشر الطاقات المتجددة"، يتم الاعداد حاليا لانشاء صندوق تمويل الطاقات المتجددة خلال الفترة القادمة تابع لمجلس الوزراء في الوقت ذاته تخطط وزارة الكهرباء والطاقة لتوفير 400 مليون دولار من القرض الجاري التفاوض بشأنه مع بنك التنمية الافريقي من أجل دعم سياسات تنمية الاقتصاد النظيف ونشر الطاقات المتجددة.
وقد أصدر الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، قرارا بنقل وتعيين المهندس عبدالرحمن صلاح، رئيس هيئة الطاقة المتجددة، الى ديوان عام الوزارة بوظيفة مستشار بناء على رغبته لاعفائه من منصبه.. كما كلف الوزير المهندسة ليلى جورج للقيام بوظيفة رئيس الهيئة لحين الاعلان عن خلو وشغل الوظيفة وتلقي طلبات المؤهلين لشغل هذا المنصب.. وأضاف الوزير ان القطاع يعمل على اعداد استراتيجية متكاملة لكفاءة الطاقة. ودعم التصنيع المحلي لمعدات الطاقات المتجددة وزيادة مساهمة ومشاركة المصنعيين المحليين في انتاج مكونات مشروعات الطاقة المتجددة مشيرا لاهمية دعم البرامج المتخصصة للتعليم والبحوث والتطوير في مجالي الطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة بما تمتلكه مصر من ميزة نسبية عالية فيها على مستوى المنطقة.. وأضاف يونس ان استراتيجية الوزارة للقطاع تهدف الى مشاركة الطاقة المتجددة بنسبة 20% من اجمالي انتاج الطاقة الكهربائية عام 2020 مشيرا الى ان اجمالي قدرات التوليد باستغلال طاقة الرياح قد وصل حتى الان الى حوالي 550 ميجاوات ويقوم القطاع الان بالعمل على اضافة قدرات جديدة تصل الى حوالي 2490 ميجاوات من بينها 1120 ميجاوات يتم تنفيذها من خلال هيئة الطاقة المتجددة و1370 ميجاوات من خلال القطاع الخاص وان اجمالي قدرات التوليد من الطاقة الشمسية بلغت حوالي 140 ميجاوات كما تتضمن الخطة الخمسية 2012/2017 وصول اجمالي تلك القدرات الى حوالي 280 ميجاوات.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "الاقتصاد المصري لايمكنه تحمل تأخير المحطة النووية بالضبعة"، أشاد علماء الطاقة الذرية بتمسك أعضاء مجلس الشعب بالبرنامج النووي المصري واصرارهم على تنفيذه بالضبعة من خلال المناقشات التي دارت في لجنة الصناعة والطاقة واتخاذ قرار بارسال لجنة تقصي حقائق للضبعة لايجاد حل مناسب يضمن الاسراع بتنفيذ البرنامج النووي المصري.
أكد د. خليل ياسو، رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء: ان مناقشات اللجنة أكدت تمسك نواب الشعب بالبرنامج النووي الهادف الذي يستهدف تحقيق التنمية الاقتصادية والزراعية وتأمين الطاقة.. والعمل على حماية أرض الضبعة المملوكة للدولة منذ عام 1982.
وقال: ان من يطالبون بتغيير موقع الضبعة لا يدركون ابعاد المشروع جيدا لان ذلك تضييع للوقت وإهدار للثروات وإضرار للبحث العلمي والصناعة المصرية مشيرا الى أن دراسات الضبعة استغرقت وتمت على مدار 30 عاما وانفق عليها مليارات الجنيهات وضاعت على مصر مئات المليارات من الدولارات لتأخر تنفيذ المشروع والاقتصاد المصري لايمكنه تحمل المزيد من الخسارة لتأمين مصادر الطاقة.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "أمن الوادي الجديد يلقي القبض على عصابة بحوزتها متحف محمول"، ألقت قوات الأمن بالوادي الجديد القبض على أكبر عصابة متخصصة في البحث والتنقيب والاتجار في الآثار الأصلية والمضروبة.
تلقى اللواء عثمان ناجي، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن المحافظة، بلاغا من إدارة سجن الوادي الجديد بقيام مجهولين بالتحرك بشكل غير طبيعي في منطقة صحراوية خلف مزرعة السجن ويحملون أجساما غريبة وعددا من الشنط الكبيرة وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث بقيادة اللواء محمد كمال، نائب مدير الأمن، والعميد مصطفى حجاب، مدير المباحث الجنائية ومباحث قسم شرطة الخارجة، وبالفعل تم إلقاء القبض على عصابة مكونة من 6 أفراد وبحوزتهم 60 قطعة أثرية مختلفة الأحجام والألوان تتضمن تماثيل ذهبية وتماثيل مصنوعة من حجر الجرانيت الأبيض والأسود وعدد من العملات الرومانية والفرعونية.. اعترف المتهمون بحيازة القطع بهدف بيعها وأرشدوا عن بقية الكمية التي كانت مخبأة بمنطقة جبلية قريبة من سجن الوادي الجديد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.