أعرب حزب المصريين الأحرار عن دهشته واستهجانه لما تداوله الإعلام مؤخراً حول طلب أحد أحزاب تيار الإسلام السياسي على "كوتة" من الدفعات الجديدة في كلية الشرطة، كما يعرب الحزب عن صدمته وانزعاجه إزاء ما تردد بأن القائمين على وزارة الداخلية أبدوا موافقتهم على تخصيص نسبة من المتقدمين للعمل بالشرطة لهذا التيار. ويؤكد الحزب أنه لو صحت تلك المعلومات والأخبار فان هذه الخطوة الاستفزازية تشكل اعتداءً صارخاً على الدستور وعلى مبادئ المواطنة والمساواة وعدم التمييز بين المواطنين، ويرى الحزب بأن مثل هذه الإجراءات أو طرح هذه الأفكار من شأنها إدخال البلاد إلى نفق مظلم كما تهدر مبدأ المواطنة الذي طالما نادى بها حزب المصريين الأحرار منذ اللحظة الأولى لإنشائه. وأكد الحزب على حق كافة أبناء الوطن في الحصول على فرصهم الكاملة للالتحاق بالكليات العسكرية أو أية مؤسسة أخري من مؤسسات الدولة، بدون تمييز على أساس الدين أو العقيدة أو الوضع الاجتماعي أو الانتماء لأي تيار أو فكرٍ، كما كان يحدث في عهود الفساد السابقة، كما نرفض بشدة تحويل مؤسسات الدولة ومنها جهاز الشرطة إلى مؤسسات سياسية وحزبية، مؤكدين ضرورة التزام كافة مؤسسات الدولة بمعايير الكفاءة المهنية والحياد. ويضيف المصريين الأحرار أنه سوف يواجه بكل حزم كل الأفكار والتوجهات التي تسعى لفرض الوصاية على المجتمع وضرب أهم أهداف الثورة وهو بناء الدولة الحديثة القائمة على المواطنة والمساواة الكاملة بين المصريين.