نظم العاملين بمدينة الإنتاج وقفة إحتجاجية ضد المعارين من التلفزيون وتأييد لحسن حامد الذى تولى رئاسة المدينة منذ شهر لهيكلتها وتطويرها ولكشف وتحصيل الإيرادات المتأخرة والتي وصلت إلى ملايين عديدة من العملاء فبدأ حسن حامد بالإستعانة بقيادات تساعده لإنجاز تلك المهمة .فجاء حسن حامد بشريف عبدالغفار كرئيس قطاع المكتب الفني لرئيس مجلس الإدارة وهو المكتب الذى يحمل دور التخطيط والمتابعة وتقييم دور وأداء الشركات المساهمه فى المدينة والرقابة ومتابعة الميزانية والشكاوي وبعد تفعيل حسن حمدي لدور شريف غبد الغفار إكتشف شريف وجود مخالفات تؤثر على صحة العمال وأحداث أمراض كثير مثل الربو بسبب الإستيلاء على الأموال التي خصصتها المدينة لحماية العمال من تلك الامراض وبدأ القطاع الذى فعل دوره حسن حامد وأسنده الى شريف عبد الغفار بجمع الكثير من الشكاوى التى تؤكد وجود فساد فى الإدارات الثلاثة وهى "إدارة تقويم اداء الشركة والشركات المساهمه فيها" وادارة "التخطيط والمتابعة المركزية" و ادارة "البحوث والتدريب"
وبدأ حسن حامد فى البحث عن ملفات عدد كبير من العاملين حيث إكتشف أن مديرين تلك الإداراة معارين من التلفزيون منذ أن كان صفوت الشريف وزير للإعلام وهي المناصب التي يستحقها أبناء مدينة الإنتاج وعندما علم هؤلاء المعارين من التلفزيون بما يقوم به حسن حامد بدأوا بتهديده فى احد الإجتماعات الخاصة التي جمعت حامد بهؤلا المديرين المعارين من الخارج هددوه داخل الإجتماع وطلبوا منه التوقف عن محاولة إبعادهم عن المدينة وأنه إن لم يتراجع عن القرارات التي أخذها بإعادة الهيكلة وعملية التطوير وتركهم فى أماكنهم فسوف يعتصمون وهذا مالم يخضع له حامد حيث طلب من شريف عبد الغفار بالإستمرار فى عمله بإستقبال شكاوي العاملين فى المدينة وكشف المخالفات الموجودة فى تلك الإدارات بالإضافه إلى أنه وجد مخالفة أخرى حيث تتمثل فى أن هناك 6 ملايين جنية سنويا تصرف حتى يقوم قطاع الخدمات الفنية وهو القطاع المسؤل عن تشغيل وصيانة المعدات بالدور المحدد له حيث أن هذا الدور لا يقوم به القطاع بل تقوم به شركة كبرى أخرى بالرغم من أنه كان هناك دراسة من أحد المهندسين بالمدينه أثبتت أنه من الممكن إنجاز هذا العمل بتكاليف أقل سوف توفر على المدينة 4 مليون جنية سنويا
وإكتشف حامد أن هذا المهندس تم فصله بعد عمل تلك الدراسة فقرر حامد تفعيل تلك الدراسة من جديد لتوفير أربعة مليون جنية سنويا من ذلك القطاع كل هذه المخالفات التي إكتشفها حسن حامد وإدارته الجديدة جعلت العاملين بالمدينة ينظمون وقفة من أجل التضامن مع حامد وإدارته الجديدة ضد المعارين من التلفزيون للمدينة والذين قام بتعيينهم صفوت الشريف وأنس الفقى