أثار القرار الذي صدر قبل يوم من استقالة الدكتور سامي الشريف، رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون الأسبق، والذي يقضي بعودة إدارة الإعلان التابعة للقطاع الاقتصادي بالتلفزيون المصري، حفيظة العاملين في ماسبيرو، وهي الإدارة التي تم إلغاؤها سابقا لتضارب المهام بينها وبين وكالة صوت القاهرة للإعلان. وقال محمد السيد إبراهيم، أخصائي العلاقات العامة بقطاع الإنتاج بالتلفزيون المصري، "تم إنشاء وكالة صوت القاهرة للإعلان لتكون مسؤولة عن التسويق داخل التلفزيون، والذي يشمل الإعلانات في المسلسلات والبرامج، وذلك بالقرار الذي أصدره صفوت الشريف في أثناء توليه وزارة الإعلام، وعلى إثر هذا القرار تم إلغاء إدارة الإعلان التابعة للقطاع الاقتصادي لتضارب المهام المنوط بها الإدارتان". ويضيف: "تقوم وكالة صوت القاهرة بالدور المنوط بها على أكمل وجه، حيث تقوم بمهامها في التلفزيون المصري، بجانب أنها الوكيل الإعلاني لعدد من القنوات الفضائية، فلماذا إذا عودة إدارة الإعلان؟ وما الدور الذي ستقوم به؟".