التطبيع بلغ حد خيانة الشعب بلاغ للنائب العام يتهم وزير الداخلية باستخدام ذخيرة محرمة دوليا ومصنعه فى أمريكا والكيان الصهيونى ضد المتظاهرين بالسويس طالب عدد من النشطاء السياسين بالسويس والدكتور أحمد حسين عضو مجلس نقابة الأطباء بالتحقيق مع المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكرى واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية واللواء عادل رفعت مدير أمن السويس بتهمه استخدام قنابل غاز (مجهولة ومنتهية الصلاحية، وأخرى) لمواجهة المتظاهرين المحتجين فى الاحداث الاخيره بمحيط مديريه امن السويس احتجاجا على احداث بورسعيد. مشيرين إلى ان الذخيرة التى كانت تستخدم لتفرقه المتظاهرين ذخيرة فاسدة ومنتهيه الصلاحيه وتسببت فى انتشار امراض مختلفه لعشرات المتظاهرين مطالبين بالكشف تحليل تلك الذخيرة التى اكدو انها تستخدم فى الحروب الكيماويه وتم تحريمها بعد ذلك وتجرم استخدامها دوليا كما طالبو بتحميلهم المسئولية الجنائية حول إصابة المتظاهرين في المظاهرات وحول وجود تلك الذخيرة وطرق دخولها للبلاد واستخدامها ضد المتظاهرين. وأكدوا فى البلاغ الذي حمل رقم 511 بلاغات النائب العام إنهم دعموه بصور لفوارغ قنابل الغاز والذخيرة التي استخدمتها قوات الشرطة في الأحداث وعلى فوارغ ذخيرة من أعيرة نارية وخرطوش وعبوات قنابل غازات مسيلة للدموع مستعملة مطبوع عليها بلد المنشأ، وهي الولاياتالمتحدةالأمريكية وليس عليها تاريخ الصنع أو فترة انتهاء الصلاحية وهناك عبوات مجهولة ليس مطبوع عليها أي شيء يدل على موطن صنعها أو صلاحيتها والآخر بها بودرة غاز خامل لم تُستعمل وعبوات أخرى لم يستدل على طبيعتها ومطبوع عليها بلد المنشأ وهي الولاياتالمتحدةالأمريكية و"اسرائيل".