كشف المهندس الكيميائي «مايكل نجيب» عضو حزب التجمع وأمين لجنة الشباب بعين شمس أن هناك أنواعا جديدة من القنابل المسيلة للدموع بدأت قوات الجيش والشرطة في استخدامها مؤخرا في التعامل مع المتظاهرين، حيث إنه في البداية كان يتم استخدام قنابل ضعيفة، أما الأيام الأخيرة، استطاع المتظاهرون التحفظ علي العبوات الفارغة لهذه القنابل والتي كان ملاحظا أنها تعرضت لحالة سنفرة لإخفاء أي معلومات عن المنشأ وتاريخ الصلاحية باستثناء عبوة واحدة منها كان مدونا عليها رقم 512، 518 CS والتي قام المتظاهرون بتحليلها وتم التأكد من احتوائها علي مادة «السيانيت» CS السامة والمجرمة دوليا وبعد إجراء المتخصصين منهم عمليات بحث علي الإنترنت توصلوا إلي دراسة أمريكية حول مادة CS وأكدت أنها تدخل في أسلحة فتاكة للسيطرة علي الحشود، وأشارت العديد من الشكوك حول تأثير هذه المادة ومنها تلف القلب والكبد فضلا عن الضرر الرئوي الحاد، بالإضافة إلي تقرير آخر صدر عن مربع في التحرير من المتخصصين في المجال الكيميائي ليكشف أيضا وفاة العديد من المتظاهرين في شارع محمد محمود بنفس المادة السامة والتي تستخدم في حالات الإعدام بالغاز لأنها سريعة الخنق، علاوة علي احتواء هذه القنابل أيضا علي قطع من الزجاج الأبيض الشفاف والذي بمجرد انفجارها ترشق في جميع أجزاء الجسم ويصعب السيطرة عليها.. وأضاف «مايكل» الشاهد من التحرير أن ما يعلنه وزير الداخلية حول عدم استخدام قوات الشرطة للرصاص والسلاح عار تماما من الصحة حيث يتم استخدام الخرطوش والرصاص الحي مع المتظاهرين لافتا النظر أن معظم القنابل والأسلحة المستخدمة صنع شركات أمريكية وإسرائيلية وحديثة الإنتاج وهو ما يؤكد وجود أطراف خارجية لها مصلحة في حالة عدم الاستقرار التي تعيشها البلاد.