جاء رد الإخوان المسلمين على التخاذل العربى العالمى بشكل عام والمصرى بشكل خاص قويا وعنيفا حيث وصفت جماعة "الاخوان المسلمين" في مصر "موقف دول العالم التي لا تتخذ إجراءً حاسما لإيقاف ما يحدث في سوريا ب" المخزي". واعتبرت في بيان لها أن "النظام السوري "الوحشي الإرهابي" ما يزال مصرا على الحل العسكري لهذه القضية رغبة في القضاء على الثورة"، ومنتقدة "استخدام الحكومتين الروسية والصينية لحق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن ضد قرار بشأن سوريا". وأشارت إلى أن "العرب والمسلمين والأحرار في العالم يستنكرون موقف الحكومتين وأن الشعوب سيكون لها موقف من كل من وقف ضد إرادتها". ومن جانبه قد أعلن الدكتور محمود غزلان المتحدث الرسمي باسم جماعة الاخوان المسلمين في مصر وعضو مكتب الارشاد فى وقت سابق أن إخوان مصر يدعمون اخوان سوريا والاردن في مطالبهم للامة العربية والاسلامية ان تقاطع السلع والبضائع الروسية والصينية بعد الموقف المخزي الذي اتخذته روسيا والصين في مجلس الامن باستخدام حق الفيتو في منع ادانة مجازر نظام بشار الاسد الوحشية . واضاف غزلان ان الاخوان يدينون هذا الاجراء الروسي - الصيني ويعتبرونه تكريسا للمذابح التي يتعرض لها الشعب السوري، واستعار غزلان تعبير اخوان سوريا بأن اليوم الذي اتخذت فيه الصين وروسيا هذا "الفيتو" ضد إدانة النظام السوري لهو يوم أسود ومشئوم في تاريخ الدبلوماسية والذاكرة السورية بل والعربية والاسلامية ويضع روسيا جنبا الى جنب مع امريكا في انحيازها الاعمى للكيان الصهوني.